طبّياً.. لماذا يخطئ إختبار الحَمل المنزلي؟

تفرح المرأة عند رؤية أنّ نتيجة فحص حملها المنزلي إيجابية، لتفاجأ بعد توجهها لمراجعة الطبيب أنّها غير حامل. فما هي الأسباب الطبية وراء ذلك؟

بعد اختبار الحمل المنزلي الذي يعتبر الخيار الأول للسيدات عند وجود شكوك للحمل، قد لا تكون النتيجة دقيقة دائماً، وكان مستشفى «مايو كلينيك» الأميركي قد نشر تقريراً حديثاً عالج فيه الاسباب العلمية والطبية لهذا الموضوع.

 

كيفية عَمل الفحص

 

بدايةً، من المهم معرفة كيفية عمل فحص الحمل المنزلي الذي يعمل عن طريق البول، ويحاول العثور على هرمون الغدد التناسلية المشيمائية (HCG - Human Chorionic Gonadotrophin) في البول، وهو هرمون الحمل، الذي يتواجد في البول والدم. وهناك أنواع مختلفة من فحص الحمل المنزلي، لذلك يجب قراءة التعليمات المرفقة بدقة قبل استخدامه، وتجدر الاشارة الى أنّ وجود خط ثانٍ خفيف يشير أيضاً إلى الحمل.

 

في المقابل، في بعض الحالات يعطي اختبار الحمل المنزلي نتائج خاطئة، بالتالي يجب التوجّه إلى الطبيب إن كانت نتيجة الفحص إيجابية. وفي هذا الاطار، نعرض لكنّ أهم الأسباب الكامنة وراء النتائج الخاطئة لفحص الحمل المنزلي:

 

خطوط التبخّر

يجب اتّباع الإرشادات والخطوات الخاصة بفحص الحمل المنزلي بدقة. في حال قراءة النتيجة بعد الوقت اللازم، قد تكون النتيجة إيجابية، ولكن هذا لا يعني أنكِ حامل. لتجنّب هذه الحالة من المهم والضروري الإلتزام بالوقت المحدد لقراءة النتائج.

 

إجهاض سابق

الخضوع لفحص الحمل المنزلي بعد الإجهاض من شأنه أن يعطي نتائج إيجابية أيضاً، إذ إنّ مستوى هرمون الحمل يبقى مرتفعاً في الدم والبول بعد الإجهاض، وهو بحاجة لوقت حتى يعود لمستوياته الطبيعية، وهي فترة تراوح من 9 الى 35 يوماً تقريباً.

 

الحمل العنقودي

هو عبارة عن ورم غير سرطاني ينشأ داخل الرحم، يتم التخلص منه بعملية جراحية. وفي هذه الحالة ترتفع ايضاً مستويات هرمون الحمل فتكون نتيجة فحص الحمل المنزلي إيجابية.

 

الأدوية

تناول بعض أنواع الأدوية من شأنه أن يساهم في نتائج خاطئة لفحص الحمل المنزلي، خصوصاً التي تحتوي على هرمون الحمل والتي تُستخدم لعلاج العقم.

 

الحالات الطبية

هناك حالات طبية معيّنة تسبّب ارتفاع هرمون الحمل لدى المرأة رغم عدم حملها، وتشمل هذه الحالات:

• اضطراب يصيب مستويات الهرمونات

• الإصابة بأنواع معيّنة من السرطانات مثل المبيض والمثانة والكلى والكبد والقولون والمعدة والثدي والرئة

• تكيّس المبايض

• التهاب المسالك البولية.