أنا وابني المراهق .. وطاقته الإيجابية

أنا وابني المراهق .. وطاقته الإيجابية

صحتك وحياتك

الخميس، ٩ أغسطس ٢٠١٨

في سن المراهقة الحرجة، يسعى المراهق للتفوق على نفسه، وربما يكون يجلب تسرعه، المشاكل عليه وعلى العائلة، لإثبات وجوده، بشكل مزعج، وهنا على الأبوين محاولة توجيهه، لصرف طاقاته في الهوايات، التي تمثل منفذاً لكل باب، قد تتساءلين كيف لنا انا وابني المراهق أن ننمي الطاقه الايجابية لديه؟
1. في الرسم يعبر المراهق عن رغباته، التي لا يمكن التعبير عنها بواسطة الكلام واللغة .
 وبهذا يمكن اكتشاف شخصيته من خلال تحليل رسوماته .

2. حركات الصعود التي يقوم بها المراهق أثناء تسلقه، تُحفز بالضرورة مجرى الدم في الجسم، وهذا ما يُحسن صحة جسمه ويقوي عضلاته، كذلك يحفزه على النجاح، والوصول إلى درجات مرضية أكثر. 


3. تصليح الأشياء في المنزل، هواية تجعل المراهق متعاوناً مع غيره، كما أنه يصبح هادئاً ودقيقاً بكل تفاصيل حياته، حتى في ردة فعله، وهذا ما يعلمه الحكمة. 


4. عدا عن أن هذه الهواية، تساعد على بناء العضلات، فهي تحارب الاكتئاب، وتفرز هرمون السعادة وتفتح الشهية، وتعمل على رشاقة الجسم، كما أنها تعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة مثل القلب والسكر والضغط.

5. الموسيقا تقوي القلب، وتزيد القدرات المعرفية، وتسيطر على زياجة الوزن وتخفف الألم

6. من فوائد الصيف تعلم المهارات والصبر، وتحقيق الرضا عن الذات، إضافة لقضاء وقت ممتع، بدلاً من التسكع مع رفاق السوء 

7. من فوائد التزحلق، تعزيز التوازن، وتقوية العظام والمفاصل، وإنتاج فيتامين "د" إضافة إلى شعور المراهق بالسعادة


الرسم على الجدران يسلط الضوء على قضية معينة، سواء كانت اجتماعية أو إنسانية أو حتى بيئية، فيعزز في المراهق حب الانتماء والتفكير في قضايا عامة 

9. من فوائد تربية وركوب الخيل، أنها تعلم المراهق كيفية التحكم بجسمه، وتقوي التركيز لديه، وتمنع تقلصات العضلات

10. صناعة الفخار، تعلمه الصبر والدقة في حياته ومواعيده، إضافة لحب التراث، والعودة إلى طيبة زمن الأجداد ونقائه.