التلقيح الصناعي والإنجاب المتأخّر

التلقيح الصناعي والإنجاب المتأخّر

صحتك وحياتك

الأربعاء، ١ أغسطس ٢٠١٨

أثارَ وضعُ الممثلة بريجيت نيلسن لطفلِها الخامس وهي في سنّ الرابعة والخمسين، نقاشاً بشأن العدد المتزايد من النساء اللواتي يستخدمن عملية التلقيح الصناعي للإنجاب في سنّ متأخّرة.
ويقول خبراء الخصوبة إنّ متوسط سنّ الأمهات يتزايد بشكل مطّرِد في كلّ أنحاء العالم مع لجوء النساء على نحو متزايد لعلاج العقمِ لتمديد سنوات الإنجاب.
وجدّد البعض مطالبة النساء بإعطاء أولوية للإنجاب في سنّ الشباب والسنوات التي يكنَّ فيها أكثر خصوبةً، ولكنّ آخرين قالوا إنّ على مقدّمي الخدمة الصحّية مراعاة الضغوط التي تدفع النساء إلى تأجيل الإنجاب.
وقالت نيلسن إنّها حملت باستخدام بوَيضات كانت قد جمّدتها وهي في الأربعينات من عمرها، وهو خيار يَحظى بشعبية متزايدة بين النساء اللواتي يسعَين لتمديد سنوات خصوبتهنّ.
وبالنظر إلى أنّ كمّية البويضات ونوعيتها تتراجع مع تقدّم السن، ينصَح الخبراء معظمَ النساء اللواتي يحاولن أن يحملن في منتصف الأربعينات من أعمارهنّ أو بعد ذلك، بالتفكير في استخدام بويضات يتمّ أخذُها من نساء أصغر سنّاً.
وقالت صحيفة غارديان البريطانية إنّ هنديةً يُعتقد أنّها في السبعينات من عمرها وضَعت مولوداً العام الماضي باستخدام بويضات إحدى المتبرّعات، في حالةٍ أثارت نقاشاً بشأن أخلاقيات استخدام نساء مسِنّات علاجاً من أجل الحمل.
وقال ريتشارد كنيدي رئيسُ الاتحاد الدولي لجمعيات الخصوبة إنّ حمل المرأةِ وهي في الخمسينات من عمرها أو أكبر «ليس أمراً يجب تشجيعه بالضرورة» مشيراً إلى تزايد خطر التعرّضِ لمشكلات في القلب ومشكلاتٍ صحّية أخرى خلال الحمل».