مساج “الشكولاتة السائلة”.. صحة ونضارة ورائحة مثيرة

مساج “الشكولاتة السائلة”.. صحة ونضارة ورائحة مثيرة

صحتك وحياتك

الجمعة، ٢١ أبريل ٢٠١٧

الاعتماد على مزايا الزيوت النباتية في تدليك الجسم “المساج” أصبح أمراً رائجاً ومعروفأً، لكن خبراء التدليك  بدؤوا مؤخرا باستخدام “الشكولاتة السائلة” لتدليك الجسم بعد أن أثبتت فعاليتها في تحقيق الراحة لأعضاء الجسم الداخلية، وتغذية البشرة، وتحسين المزاج والحالة النفسية، وإخفاء الرائحة الكريهة للجسم بصفة نهائية.

يقول بيدرو باتاكي، خبير التدليك “المساج” الإسباني لصحيفة “ايه بي سي” الإسبانية، إن الألمان أول من لجؤوا لمساج الشكولاته السائلة، ولقيت هذه الطريقة إقبالاً كبيراً خاصة من عشاق الشكولاته، حيث يتردد العديد من الاشخاص على جلسات التدليك بالشكولاته مقارنة مع جلسات التدليك بالزيوت، وبعد ان ذاع صيتها طبقناها في إسبانيا، وأضفنا عليها مواد إضافية لتحقيق نتيجة أفضل، كـ “زيت الكاكاو، وزيت الفول السوداني، وزبدة الكاكاو”، وبفضل عناصر هذه المكونات يتمتع الجسم بالرطوبة والنعومة، لأنه يستفيد من الأحماض الأمينية والفيتامينات المتواجدة في زيت الكاكاو، حيث تمتص طبقات الجلد فوائد الكاكاو التي تساعده على التجدد وإطلاق هرمون السعادة “السيرتونيين” ما يؤدي إلى الاسترخاء وراحة الأعضاء.

إلى جانب هذا تتغذى طبقة الجلد مباشرة من مكونات الشكولاته ومنافع الكاكاو حيث يسهل امتصاص الزيت وتسلله إلى العمق ليفتح المسام كما يعطي هذا التدليك للجسم النضارة والنعومة وارتخاء الأعضاء وراحتها، والأكثر من ذلك أهمية بالنسبة للزبائن هو تخليص الجسم من الرائحة الكريهة ورائحة العرق بفضل مكونات الشكولاته القاتلة للفطريات والبكتيريا النشطة المكونة للروائح الكريهة لفترة تدوم أكثر من أسبوعين، بل وتمنح الجسم رائحة مثيرة جنسياً للرجال.

وعن طريقة الاستخدام يقول بيدرو، ترفع درجة بخار الحمام ويدهن الجسم كاملاً بخليط مكون من “زيت الكاكاو، وزيت الفول السوداني، وزبدة الكاكاو” لمدة عشر دقائق قبل المساج كي تشرب البشرة الزيوت، وبعدها يدهن الجسم بالشكولاته السائلة والدافئة ويتم الاستلقاء على مقعد طويل ومريح، ليتمتع الشخص برائحة الشكولاتة التي ترفع هرمون السعادة وتبعث الراحة على أنغام موسيقى هادئة تريح الأعصاب، وبعد أن تجف الشكولاته يلف الجسم بقماش ناعم يساعد على امتصاص الجسم للزيوت، ومن ثم يتم الاستحمام بالماء الدافئ والشامبو أو جل الاستحمام، وتكرار هذه العملية مرة أسبوعيا ينعكس بالإيجاب على حياة الإنسان، وخاصة النساء، لأنه يجعل الجسم أنثويا وحيويا بشكل لافت.