جيني إسبر: وعي ابنتي يجعل عيد الأم أجمل

جيني إسبر: وعي ابنتي يجعل عيد الأم أجمل

فن ومشاهير

السبت، ١٦ مارس ٢٠١٩

دعينا نبدأ حديثنا من عيد الأم كيف تصفين شعورك كأم مع ابنتك في هذا اليوم؟
أولاً، كل عام وجميع الأمهات بألف خير. عيد الأم عيد عظيم ومنذ صغرنا ونحن نحتفل به. ولكن، في الحقيقة، لم نكن ندرك هذا الشعور في صغرنا. أما عندما تكبر الأنثى وتصبح أماً، فإنها تحس بهذا الشعور بشكل كامل، وحالياً بدأت ابنتي تكبر وتفهم معنى هذا العيد، وبدأ يأخذ معناه بشكل أوضح بالنسبة إليها.
 
منذ فترة رحلت والدتك كيف تصفين علاقتك بها؟
علاقتي بوالدتي ـ رحمها الله ـ كانت مميزة، فقد كنت البنت الوحيدة في العائلة، وكانت تجمعنا علاقة صداقة وقرب حقـيـقــي دون أي حواجـز. والدتي كانت بالنسبة إليّ بحراً من الحنان والأمان. وبغيابها فقدت ركناً وسنداً كبيراً وجناحاً ألجأ إليه في حال غدرت بي الأيام. ورحيلها هو أكبر خسارة بحياتي.
 
هل وعي طفلتك عاماً بعد آخر يعطي لعيد الأم رونقاً مختلفاً بالنسبة لك، ولماذا؟
مع كل عام، يزداد وعي ساندي، وبالتالي يزداد إدراكها لمعنى عيد الأم. وبدأت تحضر لي مفاجآت وتطلب من صديقتي أن تصطحبها معها لشراء هدية لي والتركيز على ما أحبه كأن تطلب من صديقتي أن تحضر لي الملابس والماكياج، وهذا يضيف شعوراً مختلفاً بالنسبة إليّ.
 
هل انفصالك عن المنتج عماد ضحية أثّر على ابنتكما ساندي بشكل أو بآخر؟
أي طفل في العالم يتأثر بانفصال والديه، إذ يشعر بفقد طرف في العائلة. وساندي طفلة عاطفية جداً وقريبة مني، ولكن في نفس الوقت، هي تشتاق لوالدها وتقول لي بأنها تحب أن يكون معنا. وبالتأكيد، الطفل لا يفهم الأسباب التي أدّت إلى انفصال والديه وبالتالي حرمانه من والده أو والدته. وأنا شخصياً، أتمنى أن يعيش جميع أطفال العالم مع والديهم حتى يحصل الطفل على حنان كامل يغذي روحه.
 
هل تعتقدين أن الأم يمكن أن تغني عن الأب ولماذا؟
هنالك الكثير من الأمهات المطلقات اللواتي يتحملن مسؤولية الأم والأب معاً وأنا واحدة منهن. وأحاول أن أقدم كل ما أقدر عليه في هذا المجال، مع أن هذا الموضوع يكلفني جهداً وتعباً ومسؤولية كبيرة. ولكن، بكل تأكيد، مهما حاولت لا أستطيع أن أعوض وجود الأب مائة بالمائة. وهنا، أتحدث عن الأب المعطاء الذي يتحمل المسؤولية، وبالتالي الأمر الصحيح هو تواجد الوالدين معاً مع الطفل.
 
أكثر ما يؤلمني
تقضين أوقاتاً طويلة في العمل والسفر هل تشعرين بالألم في الابتعاد عن ابنتك كل هذه الفترة؟
بكل تأكيد عملنا صعب وله تبعات. وكلما كبرت ساندي ازداد تعلقها بي. وأكثر ما يؤلمني هو بكاؤها عندما يحين موعد سفري، حتى أنها تتصل بي يومياً لمعرفة موعد عودتي إلى المنزل حيث تقوم بحساب الأيام وتحديد موعد عودتي.
 
عند سفرك اين تتركين ساندي وخصوصاً أن والدتك الراحلة هي من كانت تعتني بها؟
أبي متعلق جداً بابنتي، وعلاقتهما مميزة، بالإضافة إلى وجود صديقتي التي أعتبرها بمثابة أختي والتي تتواجد معها منذ كانت طفلة صغيرة جداً، بالإضافة إلى مساعدات لوالدي في العناية بها.
 
تركت كل أعمالك وتفرغت للعناية بوالدتك خلال فترة مرضها، هل أنت مرتاحة لما قدمته لها؟
رحمها الله، مهما قدمت لها فلا أفي جزءًا مما قدمته لي بحياتها، ولا أفي كمية الحب الذي كانت تقدمه لي ولعائلتنا. ويا ليتني استطعت أن آخذ من عمري وأعطيها.
 
هل تسمحين لابنتك بدخول عالم الفن أم أنه سيكون لك رأي آخر؟
هذا القرار يعود لها عندما تكون قادرة على تحمّل المسؤولية. فإذا كانت تحب هذا المجال وقادرة أن تصبر على هذا الطريق الصعب، فبالتأكيد سأشجعها وسأكلمها عن الصعوبات وأترك لها حرية الاختيار.
 
هل ترين أن ساندي لديها موهبة تمثيلية؟
بصراحة، تقوم بالتمثيل عليّ وأنا أصدقها. فمثلاً توهمني أنها مريضة ولا تستطيع الذهاب إلى المدرسة لأتفاجأ بها بعد وقت تضحك وتقول لي إنها كانت تمثل عليّ، بالإضافة إلى قدرتها على التحول من الضحك إلى البكاء والدخول في الحالتين بسهولة.
 
هل تتابع ساندي مسلسلاتك وأي مسلسل يعجبها؟
تتابع أعمالي وخاصة مسلسل «صبايا» وتخبر رفاقها أن والدتها هي «ميديا».
 
هل تحب مشاهدة ممثل أو مسلسل معين؟
تحب الأفلام الهندية والممثل الهندي شاروخان جداً.
 
هل تحب ابنتك سماع الأغاني ومن هو الفنان/ة الذي/التي تفضله/ا؟
هي مثلي تحب الأغاني الروسية، ولاسيما أغاني الأطفال منها، ومن العرب تحب الاستماع لأغنية «توتا توتا» لهيفاء وهبي بشكل كبير جداً.
 
 أعمال البيئة الشامية
تشاركين بعملين ينتميان للبيئة الشامية هما: «الحرملك» و«سلاسل ذهب» هل تحدثيننا عنهما؟
مسلسل «الحرملك» يتكلم عن وصول المماليك للسلطة وقصص الفساد التي حدثت في تلك الحقبة. وأؤدي شخصية «فيكتوريا»، رئيسة الخان الذي تتواجد فيه الجواري، بالإضافة إلى قصة الحب التي تعيشها والتأثيرات التي تتركها عليها.
أما مسلسل «سلاسل ذهب» فهو عمل مختلف حيث أؤدي شخصية «زهور» وهي فتاة جميلة من بيئة فقيرة ومتزوجة من رجل كبير في السن وتواجه مشاكل مع ضرتها (زوجته الأولى). وكانت «زهور» تعيش قصة حب مع أحد شباب الحارة، ولكن أهله رفضوا تزويجها له بسبب فقرها.
 
لماذا تركزين مشاركاتك في البيئة الشامية هذا الموسم رغم الانتقادات التي تتعرض لها هذه الأعمال، وألا تخافين من تشابه العملين؟
العملان مختلفان تماماً من حيث المواضيع والحقبة الزمنية. كما أن الشخصيتين مختلفتان تماماً. أما موضوع التركيز على الأعمال الشامية، فأنا لا أركز على نمط درامي معين وإنما أختار ما يناسبني من أعمال. وهذا الموسم هناك عدد كبير من أعمال البيئة الشامية على الخارطة الإنتاجية. وبالنسبة إلى تعرض هذه الأعمال للانتقادات، فلا ينطبق على كل مسلسلات البيئة وإنما الأعمال السيئة منها سواء كانت شامية أو غيرها، وبالمقابل هناك أعمال شامية مميزة مثل «بواب الريح» و«وردة شامية» الذي أثار ضجة كبيرة في الوطن العربي. وبالتالي لا يمكننا ظلم الأعمال الشامية وإجمالها كلها بالانتقادات.
 
ماذا عن مشاركاتك الأخرى هذا الموسم؟
بــدأت الموسم بخماسيــة «حب للإيجار» ضمن مسلسل «عن الهوى والجوى» من تأليف وإخراج فادي سليم، بالإضافة إلى مسلسليّ «الحرملك» و«سلاسل ذهب». وأيضاً شاركت بعدد من لوحات مسلسل «ببساطة» للمخرج سيف الدين سبيعي والذي يعرض حالياً.
كان يقال سابقاً إن جيني دخلت الفن بسبب جمالها، هل أثّر ذلك على تطور مسيرتك وتنوع أدوارك في البداية؟
في البداية، اعتمدت على جمالي إذ لم تكن لدي خبرة بالتمثيل، ولست من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن مع الوقت، أكدت للجميع أن جيني لديها موهبة وصبر واجتهاد وقدرة كبيرة على تطوير نفسها. وبالتأكيد، لو لم تكن لديّ قدرات لما استمررت لغاية اليوم في المهنة ولما حصلت على بطولات أعمال درامية كثيرة. ومع ذلك، في بداياتي، تأطرت بأدوار الفتاة الجميلة. ومع مرور الوقت، تغيرت النظرة بعد أن رأى الكثير من المخرجين أن جيني ليست مجرد فتاة جميلة بل ممثلة مجتهدة وموهوبة وتستحق أماكن أخرى وهذا ما حصل.
1/12
 
الصحافة و«السوشال ميديا»
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه منصة لصعود الشابات إلى عالم التمثيل رغم عدم امتلاكهن للموهبة، كيف تصفين ما يحدث؟
صحيح أنها منصة للصعود ولكنها بنفس الوقت منصة لحرق هذه الظاهرة حيث ينطفئ وهجهن بعد فترة قصيرة جداً، وذلك لعدم امتلاكهن الموهبة أو الصبر والاجتهاد لإثبات أنفسهن في طريق الفن الطويل والشاق ويحتاج إلى صبر واجتهاد كبيرين.
يقال إن هذا العصر هو عصر «السوشال ميديا»، فهل يمكن أن يستغني الفنان عن الصحافة لتكون مواقع التواصل هي البديل، ولماذا؟
الصحافة تختلف عن «السوشال ميديا» اختلافاً جذرياً. فالصحافة قائمة على أسس ومبادئ وأخلاقيات المهنة. أما «السوشال ميديا» فهي مكان واسع فيه الصالح والطالح وفيه الصح والخطأ.
ويمكن أن يتفاجأ القراء الأعزاء من إجابتي ولكن أنا مؤمنة بأن مواقع التواصل لا يمكن أن تكون بديلة للفنان عن الصحافة حيث أن لجلالتها تاريخاً عريقاً. فكل وسيلة إعلامية مرموقة تسعى وتحرص على تقديم المعلومة الصحيحة وتقديم التحليل المنطقي والذي يرتكز على حقائق ملموسة ومعلومات تم التأكد منها. أما بعض منصات التواصل الاجتماعي فهي قائمة على مبدأ التسلية أو التشهير. فنراها ودون مراعاة للفنان أو القارئ تقوم بالتلفيق وقذف الاتهامات دون الرجوع للحقيقة.
ولكن، في نفس الوقت، أرى أنه من الضروري أن تقوم وسائل الإعلام باستخدام «السوشال ميديا» من أجل التواصل الفوري والمباشر مع الجمهور ومتابعي ومحبي الفن لأن مهام الصحافة أصبحت أصعب وأكثر أهمية في ظل انتشار التزييف وتغيير الحقائق على «السوشال ميديا».
 
الممثلات اللبنانيات يمتلكن المقومات
تثار بين الحين والآخر الأحاديث والمقارنات أن الممثلات اللبنانيات صعدن بسبب النجوم السوريين، ما رأيك؟
برأيي، الممثلات اللبنانيات يمتلكن المقومات من جمال وتمثيل واجتهاد، وقد تكون الظروف ساعدتهن من ناحية أن عدداً من أهم المخرجين والنجوم السوريين عملوا بالدراما المشتركة. وهذه عوامل مساعدة. ولكن، هذا لا يلغي أن الممثلات اللبنانيات يمتلكن المقومات اللازمة للنجاح. ولولا وجود تلك المقومات لما رأينا عدداً منهن لهن قاعدة جماهيرية عربية تنتظر أعمالهن.
 
ما هو سبب رفضك للدراما المشتركة، هل الأمر متعلق بتوزيع أدوار البطولة؟
عملت في الدراما المشتركة من خلال مسلسل «علاقات خاصة»، والموضوع ليس رفضاً وإنما تركيبة الدراما المشتركة حالياً تقوم على إسناد البطولة والأدوار النسائية المهمة إلى الفنانات اللبنانيات، وبالتالي لا مكان لنا في الدراما المشتركة التي يكون إنتاجها لبنانياً، والعبارة الأدق أنه لا تعرض علينا هذه الأعمال حتى نرفضها.
 
هذه المهنة لا أمان فيها
نراك دخلت مؤخراً إلى عالم الإعلان، ما الذي دفعك إلى خوض التجربة، وهل تحسين أنها تؤثر على مسيرتك التمثيلية؟
ما شجعني على ذلك هو توفر الشروط المناسبة، فضلاً عن أن الناس تثق برأيي في مجال التجميل، وكثير من المشاهير حول العالم خاضوا هذه التجربة. وبرأيي، هو أمر يضيف إلى مسيرتي. كما أن شركات الإعلان ترى أني اسم جاذب للجمهور وأمتلك مقومات جماهيرية لأكون نجمة إعلان.
 
مؤخراً، دخلت بالعديد من المشاريع التجارية فهل تخشين من مهنة التمثيل، ألا تكفيك للعيش؟
هذه المهنة لا أمان فيها، ولا يوجد شيء يضمن لنا حياتنا، وبالتالي من الطبيعي أن أفكر بهذه الناحية. ولذلك، اخترت مهنة تجارية قريبة مما أحب وهي التجميل، وخصوصاً أنه لا يوجد من يرعاني في حال - لا سمح الله- مرضت وابتعدت عن التمثيل. فليس لدي زوج. لذا، فإن البحث عن مصدر دخل آخر هو أمر هام جداً.
 
هل تخشى جيني التقدم بالعمر، وهل تفكر بذلك؟
التقدم بالعمر حالة طبيعية لكل البشر. ولكن، أنا أحرص على صحتي حتى أستمر برعاية ابنتي التي ما تزال طفلة صغيرة وأمامي طريق طويل حتى أؤمّن مستقبلها وأقدم لها ما تريد.
 
لماذا أنت بعيدة عن الدراما والسينما المصرية؟
المشاركة في الدراما المصرية أمر هام جداً. وغيابي ربما بسبب بعدي عن الوسط الفني المصري وعدم انخراطي به. وبصراحة، أتتني عروض خلال تقديم مسلسل «صبايا» ولكني كنت مشغولة بتلك الفترة وبعدها أنا قصّرت بعدم التواصل والتواجد هناك.
 
ما هو الدور العالق بذاكرتك وترين أنه قدمك للجمهور بطريقة مختلفة؟
هناك الكثير من الأدوار، منها دوري في مسلسل «العراب» للمخرج حاتم علي حيث كان الأسلوب والدور مختلفين، بعد أن اعتاد الجمهور عليّ في الكوميديا. ولاقى دوري في «العراب» إشادة نقدية وجماهيرية، ورأت الناس أن جيني تستطيع أن تقدم مختلف الأدوار.
 
من هو الممثل الذي تحسين بتناغم كبير بينك وبينه؟
هناك الكثير من الزملاء، ولكل منهم ميزاته، فمثلاً: كان هناك تناغم كبير مع خالد القيش في «مذنبون أبرياء» ومعتصم النهار في «فرصة أخيرة». أيضاً باسم ياخور هناك تناغم كبير بيني وبينه حيث قدمنا معاً الكثير من الأعمال.
 
هل تابعت مسلسل «الهيبة» وما رأيك به؟
هو عمل جماهيري كبير جداً وخصوصاً بجزئه الأول الذي شكل حالة عربية. هو يملك كل مقومات النجاح من الإنتاج الضخم إلى المخرج المميز والنجوم الكبار، وفي مقدمتهم النجم السوري والعربي تيم حسن الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة جداً، بالإضافة إلى النجمة نادين نجيم التي لها جماهيرية وتتمتع بالجمال، فضلاً عن إن الأعمال التي تقوم على عنصري الأكشن والحب معاً هي من أكثر الأعمال التي تجذب الجمهور، وهو ما توفر بمسلسل «الهيبة». أتمنى لهم التوفيق بالجزء الثالث مع النجمة سيرين عبد النور.
 
هل تفضلين الشراكة مع تيم حسن، باسل خياط، عابد فهد، قصي خولي، باسم ياخور ولماذا؟
كل هؤلاء نجوم كبار جداً ولهم حضورهم الكبير محلياً وعربياً. وأفضّل النجم باسم ياخور بسبب التناغم الكبير بيننا خلال العمل ربما نتيجة الصداقة بيننا والمعرفة القديمة والكثير من الأعمال التي قدمناها معاً.
 
تلاحقك أخبار الزواج والحب بشكل دائم، هل تفكرين بالزواج فعلاً؟
الزواج قسمة ونصيب فإذا كان خيراً فهو من الله وأهلاً وسهلاً به وإذا كان شراً فليبعده. أنا لا أفكر بالموضوع، وهو متروك للقدر.
 
هل احتفلت بيوم الحب ومع من؟
قضيته مع أكثر شخص أحبه، وأكثر شخص يعني لي في هذا العالم والمعنى الحقيقي للحب وهو والدي وأيضاً ابنتي فهما بالنسبة إليّ كل الحب. كما احتفلت مع ذكرياتي الجميلة القديمة منها والحديثة التي أشعر أنها بدأت تتكوّن ملامحها وكل هذه الأشياء الجميلة حلوة ممتعة في لحظاتها.
 
أسرار جيني الجمالية
ما هو سر رشاقتك وقوامك المثالي؟
الأمر مرتبط بالجينات الوراثية عدا عن ممارسة الرياضة بالإضافة إلى أني خبيرة تغذية، وأهتم بنوعية وجباتي وهذا له دور هام جداً في الرشاقة. فالحياة الصحية هي الأساس.
 
كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟
هناك ثلاثة أمور أساسية تؤثر على البشرة وهي: التغذية والنوم والحالة النفسية والتي يجب مراعاتها للحصول على نضارة البشرة عدا عن ذلك فأنا لا أنام دون إزالة الماكياج من أجل تنفس البشرة، بالإضافة إلى زيارة أخصائية البشرة وإجراء فحوص الفيتامينات لمعرفة إن كان هناك أي نقص في إحدها لما لها من تأثير كبير على البشرة، وبالتالي أعمل على تعويض الفيتامين الناقص.
 
متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟
عندما أحس أن هناك ما يضايقني أو أن أشاهد بعض الأمور غير المستحبة كون الكاميرا تبرز العيوب فوراً. مع التقدم بالعمر تظهر التجاعيد. وبالتالي من الطبيعي أن ألاحق هذا الأمر.
 
عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟
عطر مستخرج من الوردة الدمشقية.
 
ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟
هناك أزياء لها ذكرى سعيدة أو أحب أن أرتديها مرة أخرى فأحتفظ بها. وليس لديّ مشكلة إن كانت من السنة الماضية أو غيرها. أما الأزياء التي أعرف أني لن أرتديها مرة أخرى فتأخذها بعض الصديقات وخصوصاً أنها تبدو جديدة كما لو تم شراؤها الآن حيث أني أحافظ على ثيابي بشكل كبير.
 
أي نجمة تعجبك بإطلالتها؟
هيفاء وهبي وهي شجاعة جداً في اختيار إطلالتها.