المذيعة جيدا الخالدي: أجمل لحظاتي عندما أقطف ثمرة النجاح بعد تعب

المذيعة جيدا الخالدي: أجمل لحظاتي عندما أقطف ثمرة النجاح بعد تعب

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١٩ فبراير ٢٠١٩

بداخلها طفلة تجبرك على الابتسامة.. مذيعة تؤكد أنها تملك طاقة من الإبداع .. أفكارها تعبر عن أحلام وطموحات تسكن في وجدانها وعفويتها مفتاح نجاحها واستمرارها في العمل..
جيدا الخالدي بابتسامتها المشرقة وإطلالتها المميزة حققت حضوراً يميزها عن باقي المذيعات لتحقق النجاح في برنامج (صباح الخير) الذي يبث يومياً على الفضائية السورية..معها كان هذا الحوار لتقديم ملامح وجه تلفزيوني من الجيل الجديد..

*- رأيت أن أبدأ حواري معك بتلك الابتسامة التي لا تفارق وجهك.. ألا يجهدك حملها أم أنها خلقت مع هذا الوجه الجميل؟
أنا من الأشخاص البشوشين بطييعتي ومتفائلة في أغلب الأوقات ودائماً مبتسمة للحياة لأنني أحب أن أعيشها في سعادة مطلقة ..الابتسامة بالنسبة لي هي عنوان التفاؤل الذي أزرعه في نفسي وأحاول زرعه في نفوس الآخرين..أنا عفوية وتلقائية في التعامل والحوار كما أنا في المنزل والشارع وأعتقد أن المشاهد أذكى من أن يبتلع الطعم ويرى الابتسامة المصطنعة طبيعية وسيكتشف مباشرة بأن ماهو موجود في داخلي ينعكس على وجهي وابتسامتي.

*- لماذا تصر محطاتنا على وضع المذيع في قالب جامد في حين يبدو في الغرب أكثر ديناميكية؟
حقيقة لا أدري لماذا هذا الأمر مازال موجوداً .. لكن برأيي أنّ المذيع يجب أن يكون قادراً على التكيف مع نوعية البرامج التي يقدمها بحيث إذا وضع في جو برنامج منوعات عليه أن يكون باسماً وعفوياً متأقلماً مع طبيعة البرنامج وإذا وضع في قالب برامج سياسية أو جادة عليه أيضاً أن يتعامل معها في إطارها وهنا يأتي دور المعد المتخصص والإدارة التي تعرف كيف تستطيع أن تلبي رغبات الجمهور والمشاهدين الذين لهم الحكم أولاً وأخيراً..

*- مانوعية البرامج التي تقدمينها الآن وما الذي يميزها عن باقي البرامج؟
أقدم برنامج ((صباح الخير)) على الهواء مباشرة لمدة ساعتين يومياً على الفضائية السورية يتضمن فقرات منوعة وبسيطة موجه لكل شرائح المجتمع.

*- فماذا قدّم لك برنامج (صباح الخير) على الصعيد المهني؟
قدّم لي أشياء كثيرة ومازال.. صقل خبرتي كمذيعة ومقدمة

*- هل تشعرين بأن الابتعاد عن التخصص يؤدي إلى تشتيت قدراتك كمذيعة؟
التخصص أمر ضروري في العمل كي يكون حافزاً على الإبداع والعطاء في المجال الذي نحن فيه والذي أتمنى من خلاله أن يصل صوتي ورسالتي إلى المشاهد بصدق وأمانة.. تقديمي لبرنامج منوع سيصقل خبرتي أكثر لأنني أسمع وأتعرف يومياً على الكثير من المعلومات التي ستسهم في إغناء حصيلتي الفكرية والثقافية.  
 
*- كيف تهيئين لحوارات ناجحة إعلامياً ؟
بدراسة موضوع الحوار وأبعاده الايجابية والسلبية ودراسة الضيف الذي أحاوره من الجوانب كافة ( شخصيته – ثقافته – توجهاته ...) وأقرأ وأحاول جمع معلومات عنه من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حتى أكون ملمة بجميع خيوط الحوار

*- ما أول شيء تحرصين عليه أمام الكاميرا؟
الثقة بالنفس والمحافظة على تلقائيتي وعفويتي وأن أكون مرتاحة حتى أقدّم أفضل ماعندي وأستطيع إيصال الرسالة الإعلامية بكل سهولة.

*- لماذا يهرب أغلب المذيعين والمذيعات من برامج الهواء؟
بالفعل لا أعرف لماذا يهرب البعض من برامج الهواء التي أحبها ولاتستهويني برامج التسجيل وقد يكون لتجربتي الأولى في ميدان الإعلام من خلال برامج الهواء هي السبب والتي جعلتني طبيعية وواثقة من حالي وتركيزي أكثر

*- ماهو البرنامج الذي شاهدته في محطة فضائية وتتمنين تنفيذه في الفضائية السورية؟
كثيرة وأبرزها (( the ellen show ))

*- ماهي الطريقة التي تحبين التميز بها؟
أن أكون متميزة بمصداقيتي في عملي والجهد الذي أبذله حتى أعطي دائماً أجمل صورة و أكون دائماً على طبيعتي..

*- هل المذيعة السورية مظلومة؟
إلى حد ما.. نعم مظلومة وأعتقد أنه ليس المذيعة السورية فقط وإنما قطاع الإعلام بشكل عام والعاملين فيه نتيجة وجودهم في مهنة البحث عن المتاعب..

*- هل تمارسين الرياضة؟
أكيد خمسة أيام في الأسبوع وأقل شي ساعتين من التمرين (الرقص الرياضي )

*- لماذا اخترت رياضة الرقص الرياضي؟
أحبها منذ الصغر وهي تفرغ الطاقة الكبيرة التي أملكها

*- ما نوع الرقص الرياضي الذي تمارسينه؟
( Latino Dance ) ... السالسا

*- كيف تصفين نفسك؟
طموحة وأعرف كيف أصل للهدف الذي أريده

*- أجمل اللحظات عندك؟
عندما أقطف ثمرة النجاح بعد تعب

*- ما الذي تبحثين عنه؟
السعادة والنجاح

*- جيدا.. ماذا عن أحلامك؟
كبيرة لا تنتهي .. أنا من الأشخاص الذين يصلون للهدف الذي رسموه أحياناً بالعمل والاجتهاد وأطمح لأن أكون إعلامية ناجحة وأترك بصمة في هذا الميدان محلياً وعربياً وأكون دائماً ضيفة خفيفة الظل على قلوب المشاهدين وأن أحمل بأمانة الكلمة البنّاءة التي تبني ولاتهدم..
صفوان الهندي