"الشُّهرة مقابل الجنس".. منى فاروق وشيما الحاج تعترفان بالزواج العُرفي من خالد يوسف!

"الشُّهرة مقابل الجنس".. منى فاروق وشيما الحاج تعترفان بالزواج العُرفي من خالد يوسف!

فن ومشاهير

السبت، ٩ فبراير ٢٠١٩

شهدت التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في مصر مع الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج بعد ظهورهما في فيديوهات إباحية نُسبت لهما مع مخرج شهير، تطورات جديدة في القضية بعد اعترافهما بأن الشخص الذي ظهر بالفيديوهات هو المخرج خالد يوسف.
 
وجاءت اعترافات منى وشيما مساء الجمعة أمام نيابة أول مدينة نصر، بعد الإحالة للنيابة عقب القبض عليهما أمس بتهمة نشر فيديوهات جنسية، وممارسة الشذوذ الجنسي، والتحريض على الفسق والفجور، حيث تضمّنت الاعترافات زواج خالد يوسف منهما عرفيًا، ومن ثم تنفيذهما لطلبه بممارسة الجنس معهما في وقت واحد.
وقالت مصادر في تصريحات لـ"فوشيا" إن المخرج خالد يوسف بات من المؤكّد اتهامه في القضية بعد اعتراف منى وشيما بمكان الشقة التي تم فيها ممارسة الجنس وتصوير الفيديوهات، وهي مملوكة للمخرج المصري في شارع مجاور لميدان لبنان، أحد أشهر الميادين في مصر.
 
وذكر المصدر أن الفنانتين أكدتا زواجهما عرفيًا وممارسة الجنس مع خالد تلبية لطلبه، بهدف سعيهما للمشاركة في أعمال فنية، سواءً التي يقوم بها المخرج أو بوساطة لدى منتجين أو مخرجين آخرين.
 
وأوضح المصدر بالقول: "التحقيقات الأولية تضمّنت قيام الفنانتين بممارسة الجنس مع خالد عام 2015 في الشقة الخاصة بشركة الإنتاج المملوكة له، حيث اعترفتا بصحة الفيديوهات لكنها تم تصويرها ونشرها دون علمهما، ويسعى دفاع الفنانتين لتقديم صور من عقد الزواج العرفي لمنى وشيما من المخرج".
وكانت مباحث الآداب في مصر قد ألقت أمس القبض على منى فاروق وشيما الحاج، لظهورهما في فيديوهات جنسية برفقة مخرج شهير، لم يتم ذكر اسمه عقب القبض عليهما، حتى اعترفتا ببعض التفاصيل الخاصة بالفيديوهات الجنسية.
 
وتردّدت أنباء عن هروب المخرج خالد يوسف خارج البلاد عقب القبض على مني وشيما، إلا أنه أصدر بيانًا كذّب فيه هروبه إلى باريس، حيث كتب عبر فيسبوك: "آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي إنني قد سافرت أمس هربًا.. أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي، وهذه آخر الأكاذيب أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعًا على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد.. خالد يوسف".