يوسف لـ الأزمنة : لا يوجد لدينا أزمة رقابة في الدراما الإذاعية.

يوسف لـ الأزمنة : لا يوجد لدينا أزمة رقابة في الدراما الإذاعية.

فن ومشاهير

الأربعاء، ٦ فبراير ٢٠١٩

شهدت الدراما الإذاعية في (الإذاعة السورية) تطوراً ملحوظاً بعد أن استلم ضيف الأزمنة زمام الأمور فيها ، حيث استطاعت دائرة التمثيليات العمل على استقطاب العديد من النجوم السوريين للعمل في أعمالها وإنتاجاتها الدرامية ، ما هي الخطوات القادمة بعد انعقاد ورشة عمل الدراما الإذاعية ... موقع مجلة الازمنة التقى رئيس دائرة التمثيليات في إذاعة دمشق باسل يوسف فكان لنا معه الحوار الآتي : 

بداية كيف تقييم الورشة التي اقيمت في وقت سابق بما يخص الدراما الاذاعية ؟

برعاية كريمة من الاستاذ عماد ساره وزير الإعلام أقيمت ورشة عمل بعنوان الدراما الإذاعية سبعون عاماً من العطاء وهي الأولى من نوعها في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون طيلة العقود الماضية تم من خلالها مناقشة محاور العمل ...

 النص الإذاعي - الإخراج الإذاعي- القراءة والنقد- التمثيل والأداء

ونعتقد بأنها كانت ناجحة هذا ما لاحظناه من خلال آراء المتابعين والمشاركين ونترك التقييم لكم لرصد النتائج ومدى تطبيقها فعلياً وعلى كل الأحوال رغبنا لفت الانتباه إلى فن الدراما الإذاعية هذا الفن العتيق والعريق وإلى دوره الهام ورسالته السامية .

العديد من النتائج خرجتم بها هل ستطبق على ارض الواقع بما ينعكس إيجابيا على الدراما الاذاعية ؟

ما خرجنا به من توصيات اعتبرت خطه عمل للعام 2019 وسنعمل على ترجمتها لتتخطى القول إلى الفعل وبدعم وزارة الإعلام باشرنا بأول خطوات وهي زيادة الأجور للعاملين في هذا القطاع وبتوجيه من السيد الوزير نعمل على تطبيق مخرجات الورشة على أرض الواقع.

ماذا لم تعمل دائرة التمثيليات في الاذاعة السورية على ترويج اعمالها للإذاعات الخاصة في سورية ؟

بما يخص الترويج للدراما في الإذاعات الخاصة الباب مفتوح لهم لشراء مواد إذاعية من أرشيف الإذاعة السورية أو من الإنتاج الجديد لا يحتاج الأمر إلا لطلب و سيتم الاتفاق وفق آلية معمول بها في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون .

ماهي الخطوات الجدية لتطوير ألية عمل الدراما الاذاعية ؟

هناك العديد من الخطوات التي نعمل عليها منها رفع جودة النص والارتقاء به ودعم الكتاب وزيادة مساحات البث اليومية في الإذاعات دمشق سوريانا صوت الشباب وتوطين الدراما الإذاعية في المحافظات من خلال الإذاعات المحلية .

ودعم الخبرات الفنية بآخر الإصدارات من البرامج التقنية المعمول بها في استوديوهات التسجيل للوصول إلى مستوى عالي من الجودة وجلب نجوم الدراما السورية للعمل معنا والمحافظة على روادها ومحبيها ممن يعملون حالياً وهم مواظبون عليها.

هل تعاني الدراما الاذاعية من أزمة الرقابة ؟

لا تعاني الدراما الإذاعية من أزمه رقابه فالقارئ يعتمد على معايير مهنية بما يتوافق مع المطلوب ضمن هوامش واسعه وضوابط دقيقه والخطوط الحمر هي الثوابت الوطنية لكل سوري.

لماذا لم تفكرون بإطلاق اذاعة درامية من مهمة هذه الاذاعة بث كل الانتاجات الدرامية الاذاعية في سورية؟

إطلاق قناه دراميه اسوه بالدراما التلفزيونية كان من التوصيات.. مبدئيا زياده مساحات البث الدرامي عبر الإذاعات هو خطوه أولى بهذا الاتجاه نتمنى تحقيق هذا التوجه في المستقبل لما له من أهمية توعوية عبر رسالة الدراما تجاه الأسرة والمجتمع.

ماذا عن مشاركتكم في مهرجانات التي تقام في الدول المجاورة والتي تخص الدراما الاذاعية ؟

مشاركه الدراما الإذاعية بالمهرجانات العربية لم تنقطع وهي حاضره بقوه ولنا في هذا المجال باع طويل وفي أرشيف الإذاعة السورية مئات الجوائز وكان آخرها الجائزة الأولى للدراما الإذاعية في مهرجان الغدير الدولي المقام في مدينه النجف العراقية عن عمل بعنوان سعديه الحكواتي من تأليف الكاتب المميز أحمد السيد وإخراج الأستاذ جمال عقاد وبطولة النجمة القديرة هدى شعراوي .

معظم نجوم الدراما الاذاعية يقولون بان الدائرة تنفست الصعداء فور تسلمك المهام ؟

يسعدنا أن يصلكم هذا الشعور من خلال كبار النجوم ولكن لولا دعم وزارة الإعلام للدراما الإذاعية وتبني تكريم نجومها وصناعها لما توصلنا إلى تقديم مشروعنا للملتقى وحرفيا وكما قال وزير الإعلام تحتاج الدراما الإذاعية إلى وقفه معها ونحن مكرمون بوجود صناعها وروادها ونجومها بيننا.

هل انت متفائل بمستقبل الدراما الاذاعية؟

مستقبل الدراما الإذاعية مرهون بإيمان القائمين عليها بهذا الفن وشخصيا متفائل ولاسيما انها بدأت تأخذ طريقها إلى المتلقي عبر حوامل جديده من خلال عالم الميديا والإنترنت وتداولها عبر روابط في أجهزة الهواتف المحمولة للاستمتاع بسحر الاستماع إليها فهي تحمل متعة فن التخيل.

كلمة أخيرة تقولها عبر موقع مجلة الأزمنة ؟

 شكراً لكل من ساهم في دعم هذا الفن الواصل إلينا من سبعون عاماً....كانت ومازالت وستستمر هي الدراما الإذاعية .

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري