جوليا عجيل لـ الأزمنة : أحضر لموسم ثاني من برنامجي ريثما تستكمل إجراءات عودة LTC.

جوليا عجيل لـ الأزمنة : أحضر لموسم ثاني من برنامجي ريثما تستكمل إجراءات عودة LTC.

فن ومشاهير

الأحد، ٣ فبراير ٢٠١٩

حقق برنامج ما بتخلص حكاياتنا حضوراً ملفتاً أثناء عرضه عبر شاشة LTC المصرية والذي قدمته المذيعة السورية جوليان عجيل بمشاركة شقيقتها نايلة عجيل، موقع مجلة الأزمنة التقى عجيل فكان لنا معها الحوار الآتي :

بعد اغلاق قناة LTC اين هي جوليا?

حالياً أقوم بإعداد الموسم الثاني من برنامجي ريثما تستكمل  الإجراءات لعودة عمل القناة على الهواء ،وبعد توقف القناة  لاحظت التفاعل الجماهيري معي ووردت إلي الكثير من الاتصالات والرسائل التي تسألني عن عوده البرنامج باعتباره قد لامس قضايا الناس .

بعد إغلاق القناة هل من عروض قدمت إليك ؟

بالتأكيد هنالك أكثر من عرض في أكثر من قناة  داخل مصر ولكني عادة أتريث في دراسة أي عرض جديد أو فكرة برنامج تطرح علي حتى أكون متأكدة أني راضية كل الرضى عن قبول العرض المقدم لي .

هل الإعلام العربي يفتقد للتخصص برأيك؟

الإعلام العربي لا يفتقد إلى التخصص فهنالك العديد من الأكاديميات والجامعات العربية التي تدرس الإعلام بطرق مميزة وإمكانات كبيرة ولكن قد ينقصنا الاهتمام والتركيز على نوعية البرامج والإعلاميين الذين يجيدون فن التعامل مع نوعية معينة من البرامج الاجتماعية والاقتصادية وكل ما يهم المجتمع والمواطن.

لماذا لا تفكرين بالعودة للعمل في قناة سورية؟

على العكس التفكير بالعمل في بلدي سوريا وفي احدى قنواته يسعدني ويشرفني واذا توافرت فرصة مميزة وعرض برنامج يتناسب معي  بالطبع لن أتردد في قبوله وأنا اود أن أذكر أنني دائماً في تواصل مع الأعلام السوري ومتابعيني من المشاهدين والقراء في بلدي سوريا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي السوشال ميديا ودائما أوصل رسالتي الإنسانية والأخلاقية وثقافتي السورية ووعيي الإعلامي السوري المثقف الواعي وأحاول أن أطرح العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية والتوصل لحلول

الأعلام لم يعد حكراً فقط من خلال القنوات التلفزيونية وأنا أسعى لإيصال كل ما يهم من القضايا الاجتماعية للمشاهد والمتابع السوري والعربي وسوريا حاضرة في قلبي دائما سواءً عملت من خلال القنوات العربية أو القنوات السورية أو وسائل التواصل الاجتماعي.

كيف شاهدت سورية بعد زيارتك الأخيرة إليها؟

نظرتي إلى سورية الحبيبة لم تتغير سواءً في ظروف الحرب او ما بعدها فهي لا زالت رمز الحضارات وبلد الياسمين واستطاعت بإرادة شعبها الصامد وتضحيات الأبطال أن تزيل عنها ركام الحرب وتنهض بقوة وتعلن أنها رغم كل ويلات الحرب والمعاناة بلد يحب الحياة ويؤمن أن الغد أجمل وأن القادم أفضل إن شاء الله تعالى وأنا لازلت أراها كما هي جميلة تنبض بالحب والحياة .

وختاماً لكم مني أجمل تحية وشكراً لاستضافتكم الكريمة وانتظرونا إن شاء الله قريباً ولكل مشاهدينا ومتابعينا مني كل الحب والشكر.

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري