نجوميتها لافتة رغم قصر عمرها الفني.. ميريام عطا الله: أصوات الفقاعات إلى زوال حتى لو حققت نجاحاً

نجوميتها لافتة رغم قصر عمرها الفني.. ميريام عطا الله: أصوات الفقاعات إلى زوال حتى لو حققت نجاحاً

فن ومشاهير

الاثنين، ١٤ يناير ٢٠١٩

تحمل ميريام عطا الله في قلبها حباً كبيراً للغناء .. وعيناها تتقدان دوماً بالطموح وعلى شفتيها ابتسامة واثقة من الاستمرار في مشوار الفن الصعب بعد أن حققت مكانة فنية جيدة منذ بدايتها .. ترى أنّ الصدق هو بوصلة النجاح والعزف على مشاعر المستمع هو أقرب طريق للفوز بالاهتمام والتقدير.. ميريام مطربة من طراز خاص ترى أنّ فنها الذي أحبته منذ الصغر وسيلة للتعبير عن موهبة أكثر منه للبحث عن مكانة بأي طريقة.. في هذا الحوار نقترب قليلاً من ملامحها كإنسانة وكفنانة..

*- لماذا اختارت ميريام الدرب الصعب؟
 ليس في الحياة دروباً سهلة .. أعتقد أنّ الوقت والزمن الذي كان علينا أن نحصد فيه هو الذي كان غير مُلائماً..

*- هل زحام الأصوات الغنائية في مصلحة الأغنية أم ضدها؟
ازدحام الأصوات الجيدة حالة صحّية ..لكن نرى اليوم عشوائية نتيجة الإعلام غير المضبوط ترويجاً لأشخاص أو أصوات سيئة فقط لتوفّر الدعم المادّي..وبالنهاية الصوت الجيد يفرض نفسه عكس بعض من يفرضون على أسماع الناس وتتحمل مسؤولياتهم المحطات العربية ولنسأل أنفسنا كم اسم ترك بصمة في أذهاننا رغم ثورة الفضائيات وتطور الاتصالات ووسائل التقنية الحديثة .. الأجود هو الأبقى والفقاعات إلى زوال حتى لو حققت نجاحاً..

*- لكل صوت بصمة تعبر عنه وتؤكد ملامحه وتبرز جماله وتحقق نجوميته .. ماهي البصمة التي تحلمين في تقديمها من خلال غنائك؟
اعتقد بصمتي بخصوصية نوع الصوت فالكثير مُجرّد أن يسمعوا الصوت يعرفونني قبل الصورة و أنا برأيي نوع و أسلوب المغنّي هو ما يُعطي صفة أو لون الأغنية و ليس العكس..

*- وما اللون الغنائي الذي تجدين نفسك فيه أم أنك من أنصار التنويع؟
 للأمانة إلى اليوم لا أعرف ما هي حقيقة الهوية الفنية التي أنوي تعزيزها ، شخصيتي المؤديّة وتقلّباتي وأهوائي تدفعني كل مرّة بخط ولكن على الفنان أن يختص بلون ما وأعتقد أن صوتي يساعدني على أداء أي نوع أريد الخوض فيه..

*- مامقومات نجاح الأغنية من وجهة نظرك؟ وهل تؤمنين بعامل الحظ؟

أهم شي أن يكون موضوع وكلام الأغنية سهل الفهم على كُل من يسمعها مهما اختلفت لهجته وأن يلامس الموضوع قلب وحياة المُستمع ليرى نفسه فيها .. من تجربتي الخاصة أؤمن بمقولة (حظ اعطيني و بالبحر ارميني)..

*- قدمت العديد من العروض المسرحية، والأعمال الدرامية المعروفة إضافة إلى الغناء .. فأين وجدت نفسك؟
أرى نفسي كمغنّية أكثر ولكن استمتع بالتمثيل أيضاً هو مهنة إنسانية و تتطلب الكثير من الذكاء والجهد..

*- كيف تنظرين إلى مسألة المنافسة؟
عادي ..لكن بعض الأشخاص يعتبرون المنافسة هي حرب وعداء وخراب بيوت وسرقة فُرص  زرع الشوك بطريق الآخرين.. المُنافسة مطلوبة لكن بأخلاق وهي أن يجتهد الإنسان على نفسه ليتميّز وليس أن يطعن في غيره و يسرق فُرصه..

*- ماجديدك؟
انتهيت من تصوير دور صغير مع المخرج شوقي الماجري وإنتاج مُشترك بين شركتي ايبلا والصبّاح بطولة عابد فهد وخالد القيش والكثير من النجوم السوريين واللبنانيين وحالياً بصدد قراءة نص لمسلسل لبناني

*- ما الحلم الذي يراودك ولن تتخلي عنه؟
لا أحلام في الحقيقة ..أعيش اللحظة فقط

*- هل تتعلمين من أخطائك؟
 كثيراً .. لكن لا يعني أنّي لا أقع بنفس الأخطاء فعاطفتي غالباً تطغى وأقع بنفس الأخطاء ...عاطفتي تغلبني دائماً

*- هل أنت صاحبة شخصية قوية؟
 على الحياة والمثابرة نعم وأقول ما بداخلي والتعبير عن ميولي ..لكن ضعيفة في المطالبة بحقوقي

*- ماذا تقولين لنفسك عندما تواجهين جمهورك؟
أفرح و أتفاءل لأنني أحب الحب ..وأحب فكرة أنّ هناك أناساً يحبونك عن بعد ودون أية مصلحة أو هدف.. يحبّونك لمجرّد أنهم شاهدوك وأعطيتهم إحساساً بالسعادة..

*- ماشعارك في الحياة؟
المحبة ثم المحبة..

*- ما الذي يستفزك؟
 (الفارغين) الذين هم في أماكن لا يستحقونها

*- وما الذي تنتظرينه؟
الفرح والسلام العام

*- ماذا عن الحب في حياتك؟
الله يخليلي عائلتي..

*- هل لك اهتمامات رياضية؟
أحب الرياضة كثيراً وأمارسها ثلاث ساعات على الأقل في ثلاثة أيام بالأسبوع .. وهي أكثر شيء تشعرني في متعة الحياة

*- فماذا تقدم لك ممارسة الرياضة كفنانة؟
 الجسم الجميل ،الرشاقة، النفس القوي للغناء، قدرة الوقوف على المسرح أكثر من ساعة دون تعب...

*- ما العامل المشترك بينهما؟
في الغناء الحقيقي نعتمد كثيراً على التنفس العميق من المعدة و صلابة العضلات للتحكم بإطلاق النَفس والطاقة في ضغط الهواء لإرسال الصوت للأمام ..

*- ماهي الرياضة التي تمارسينها؟
 البيلاتس ، trx، الزومبا ، آيروبك و طبعاً كنت لاعبة كرة الطاولة..

*- أخيراً.. إلى أين يتجه طموحك الفني؟
إلى مالا نهاية .. و(عقدر ما الله بيعطي)
صفوان الهندي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏