نجمات الدراما يتوقعن حضوراً قوياً لنسور قاسيون في آسيا

نجمات الدراما يتوقعن حضوراً قوياً لنسور قاسيون في آسيا

فن ومشاهير

الأحد، ٦ يناير ٢٠١٩

عندما تصل عقارب الساعة إلى السادسة تماماً من مساء اليوم، يتسمر السوريون أمام شاشات التلفزة لرؤية نسور قاسيون في أول امتحان آسيوي لهم أمام منتخب فلسطين.
أما الجالية السورية في الإمارات فإنها على أهبة الاستعداد لدعم المنتخب وتشجيعه داخل المستطيل الأخضر، وقد جهزت كل الترتيبات لتكون خير عون لمنتخبنا.
وقد رشح معظم اللاعبين والمحللون العرب منتخبنا ليكون منافساً شرساً على اللقب، وخاصة بعد الأداء المشرف في تصفيات كأس العالم الماضية التي كادت تصل بنا إلى النهائيات المونديالية لولا سوء الحظ وقوف العارضة بوجه كرة السومة في آخر لحظات المباراة المشؤومة.
وتضم المجموعة الثانية كلاً من منتخبنا الوطني إلى جانب فلسطين والأردن وأستراليا، وسنقابلها على الترتيب، على أن يتأهل منتخبان منها إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. ولكن ما رأي نجمات الدراما؟ وكيف يرين مشاركة نسور قاسيون في هذا المحفل الآسيوي؟ وهل يرشحن منتخبنا لإحراز اللقب؟ وكيف يعبرن عن شعورهن تجاه هذه المشاركة الكروية القارية؟ وما رسائلهن للاعبينا؟
«الوطن» التقت عدداً من النجمات وكان لها عدد من اللقاءات نوردها حسب الترتيب الأبجدي:
 
عناصر حاسمة
 
أكدت تولاي هارون أن المنتخب السوري قادر على الوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة الآسيوية، باعتباره يمتلك عناصر حاسمة في جميع المراكز، بدءاً من الحارس العملاق إبراهيم العالمة وليس انتهاءً بالمهاجمين الهدافين عمر السومة وعمر خريبين.
وقالت: تفاؤلنا بإحراز اللقب نابع من ثقتنا العمياء بنسور قاسيون، فهم عودونا دائماً أن يبذلوا كل جهودهم ليسعدوا الشعب السوري المتعطش للبطولات.
وأضافت: كلي ثقة أن منتخبنا سيكون صاحب كلمة كبيرة في البطولة، وربما يتفوق على منتخبات كبيرة لها باع طويل وصاحبة إمكانيات عالية، لأن لاعبينا يمتلكون الحس الوطني الغالي ويشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
 
المستحيل ليس سورياً
 
أبدت جيني إسبر تفاؤلها بنسور قاسيون في كأس آسيا، معتبرة أن سقف التوقعات أصبح عالياً جداً بعد النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب في تصفيات كأس العالم، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات المونديالية.
وأشارت إلى أن البطولة صعبة وليست سهلة كما يعتقد البعض، ولكن من حقنا أن نتفاءل لأن المستحيل ليس سورياً ولم ولن يكون سورياً أبداً.
ورأت أن حظوظنا كبيرة بالوصول إلى مرحلة متقدمة، ولكن علينا أن نعي أن كل المنتخبات حضرت نفسها جيداً للامتحان الآسيوي.
 
الأخذ بالثأر
 
بدورها، بيّنت دانا جبر أن المنطق يفرض قوة المنتخب السوري على منتخبات القارة الصفراء كافة، وخاصة أنه قارع أكبر المنتخبات قبل الوصول إلى كأس العالم بأمتار قليلة.
وأكدت أن المباراة الأولى أمام فلسطين هي مفتاح التأهل للدور الثاني، ولكنها مباراة صعبة مع منتخب متطور يضم في صفوفه الكثير من المحترفين الذين يلعبون في دوريات أميركا الجنوبية.
وقالت: إن نسور قاسيون قادرون على الأخذ بالثأر أمام أستراليا ورد الدين لأنها حرمتنا من الوصول إلى كأس العالم من دون استحقاق.
 
وطالبت الجمهور السوري في الإمارات بالوقوف مع المنتخب منذ بداية أي مباراة وحتى آخر لحظة، لأن هذا الجمهور هو اللاعب رقم واحد وليس اللاعب 12 كما يقال.
 
حق مشروع
 
أوضحت روعة ياسين أنها تنتظر رؤية المنتخب السوري في أمم آسيا بفارغ الصبر، لأنها متعطشة لعودة الانتصارات والاحتفالات الكروية، وهذا حق مشروع لأن منتخبنا قادر على إسعادنا رغم وقوعه في أصعب مجموعة.
وأكدت أنه علينا التفكير بكل مباراة على حدة، وعدم الاستعجال والتفكير في البطولة من الآن، لأن المشوار طويل وصعب وشاق، وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة.
ورشحت نسور قاسيون للوصول إلى المربع الذهبي على أقل تقدير، وربما نحقق المفاجأة ونحرز اللقب في حال وقف الحظ إلى جانبنا، لأننا نمتلك كل الإمكانات ولا ينقصنا سوى الحظ فقط، وإن شاء اللـه ستكون الفرحة الآسيوية سوريّة مئة بالمئة.. ونقول يارب.
 
رسائل مهمة
 
أبدت ريم عبد العزيز ثقتها الكاملة في لاعبي منتخبنا، موجهة لهم رسائل عدة مهمة مع انطلاق المباريات، لتحفيزهم على حصد اللقب الأول في تاريخ الكرة السورية، في استغلال جميع الظروف الممكنة والدعم المعنوي الكبير من الجماهير، وخوض التحدي بالثقة العالية في كل المباريات، واحترام جميع المنتخبات الأخرى في البطولة، مؤكدة أنها لا تخشى على مرمانا لوجود عناصر قادرة على حمايته، وأولهم إبراهيم العالمة.
وقالت: لابد أن تكون الثقة كاملة من اللاعبين في أنفسهم وقدراتهم العالية، وأن يكون لهم هدف منذ بداية البطولة، وأن يأخذوا المباريات من اللحظة الأولى بمنتهى الجدية، بعكس التجارب الودية التي جرت خلال الفترات الماضية، وأن الوضع حالياً تغير ولا مجال للتجارب أو التهاون، بل لابد من التركيز الكامل لأن هناك شعباً ينتظر منهم الكثير.
وعبرت عن تفاؤلها بتقديم نتائج مشرفة للكرة السورية، وتمنت أن يكون لمنتخبنا الكلمة الأقوى في البطولة وحصد اللقب الغالي.
 
تركيز كبير
 
وقالت سحر فوزي: إن مجموعة منتخبنا صعبة وجميع الحظوظ متساوية، مع أفضلية نسبية لمنتخبنا ومنتخب أستراليا باعتبارهما الأفضل حالياً، لكن منتخبي فلسطين والأردن متطوران وليسا سهلين.
وأضافت: بالتأكيد منتخبنا يمتلك جميع المقومات للمنافسة على اللقب ولكن علينا أن نخوض البطولة خطوة خطوة وأن يكون هدفنا الأول تجاوز دور المجموعات ومن ثم التفكير في الأدوار التالية التي ستكون أصعب، وبالتالي نحتاج إلى تركيز كبير، وأتوقع أن يذهب منتخبنا بعيداً في البطولة.
وأبدت سعادتها لذلك التفاعل الإيجابي للسوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والدعم اللامحدود من جميع الجهات للظهور بصورة مشرفة في البطولة الآسيوية.
 
المسؤولية كبيرة
 
وقالت سلمى المصري إن المسؤولية كبيرة على اللاعبين، ولابد لهم من أن يكونوا على قدرها، وإن البداية أمام الشقيق الفلسطيني قوية للغاية، وتتطلب الحذر من البداية، وذلك حتى ننطلق بعد المواجهة الافتتاحية، نحو مرحلة البحث عن النتائج الإيجابية في البطولة خلال الدور الأول والمراحل النهائية.
وأكدت أن الجيل الحالي قادر على الوصول إلى منصة التتويج بالعطاء والإصرار في المستطيل الأخضر، مشددة على أهمية أن يبذل جميع اللاعبين كل ما عندهم في الملعب، متسلحين بالجهد الكبير، حتى ينجحوا في مقارعة كبار القارة الصفراء وبالتالي بلوغ طموحاتهم.
وختمت بأن كل المنافسين متخوفون من لقاء منتخبنا، لأنهم يدركون مدى قوته وحماسه وحسه الوطني.
 
فرصة تاريخية
 
وشددت سوزان نجم الدين على أن الترابط بين اللاعبين داخل الملعب وخارجه، واللعب بروح قتالية من أجل تحقيق هدف واحد، والتعامل مع جميع المباريات بجدية واحترام المنافسين، والتركيز العالي منذ صافرة البداية وحتى النهاية، كلها عوامل تؤدي في النهاية، لتحقيق طموحات منتخبنا، وبالتالي كسب التحدي القاري.
وأضافت: البطولة الحالية فرصة تاريخية للجيل الحالي، من أجل تحقيق فرحة وحلم شعب بتسجيل أسمائهم بمداد من ذهب في هذا الحدث القاري المهم بالوصول إلى منصة التتويج.
وأكدت أن المنتخب السوري قادر على فرض نفسه أمام أكبر المنتخبات، لأن كل الظروف متاحة للخروج بنتائج إيجابية تسعد السوريين الذين لم ولن يبخلوا في دعم منتخبهم داخل وخارج الملعب.
 
صورة طيبة
 
وترى سوسن ميخائيل أن كرة القدم تعترف بالعطاء والجهد المبذول داخل الملعب، ما يتطلب من جميع اللاعبين تقديم كل ما عندهم، وتفجير طاقاتهم في جميع المباريات، لحصد نتائج إيجابية، تؤهلهم لتحقيق طموحات الكرة السورية، في هذه التظاهرة القارية الكبيرة، والتتويج باللقب القاري.
وقالت: بالإصرار والروح القتالية والانسجام بين جميع اللاعبين، واللعب بروح الفريق الواحد، فإن منتخبنا بمقدوره رسم صورة طيبة عن الكرة السورية، وإعادة سيناريو التصفيات المونديالية، بعد أن قدم المنتخب آنذاك مباريات قوية، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل.
وأضافت: يجب أن يضع جميع اللاعبين والجهازين الإداري والفني المركز الأول نصب أعينهم، وخصوصاً أنه لا مستحيل في عالم المستديرة، من أجل قطف ثمار الاهتمام الكبير الذي ظل يحظى به منتخبنا للوصول إلى الهدف المنشود.
 
الثقة كبيرة
 
شددت صفاء سلطان على أن المنافسة في بطولة كأس آسيا ستكون صعبة للغاية وخاصة أنها تضم أفضل منتخبات القارة الصفراء، كما أن جميع المنتخبات استعدوا جيداً وسيشاركون في البطولة بأفضل تشكيلة ممكنة من أجل تحقيق النتائج المرجوة وبالتالي ستكون بطولة صعبة للغاية.
وقالت: الثقة كبيرة بمنتخبنا، ولا خوف على لاعبينا لأنهم أثبتوا لنا قبل ذلك أنهم أبطال وأنهم قادرون على إسعادنا مهما كان حجم الصعاب.
وتابعت: كل التوفيق للمنتخبات العربية، ولكن الأمنية الأكبر بأن ينجح نسور قاسيون بتحقيق الحلم الآسيوي الذي طال انتظاره.
 
العناصر المهمة
 
وشددت علا بدر على أهمية التكاتف ورفع مستوى التركيز في جميع المباريات التي تنتظر منتخبنا الوطني خلال نهائيات آسيا، بالرغبة في الوصول إلى التتويج باللقب، وذلك بتوافر العناصر المهمة التي تمهد الطريق لهذا الهدف.
وقالت: إن المهم في خضم هذه المعطيات المهمة، عدم تفويت فرصة المنافسة على النتائج الجيدة، لبلوغ الدور الثاني، والتفكير لاحقاً في كيفية تخطي مرحلة خروج المغلوب، حتى نضمن الذهاب بعيداً في البطولة، ونحصد اللقب الأول، وتأكيد الطموحات الكبيرة للشارع الرياضي الذي ينتظر من اللاعبين إظهار أفضل ما لديهم في البطولة.
وأكدت أن المنتخب السوري قادر على الوصول إلى المربع الذهبي وربما أكثر من ذلك، في حال سارت الأمور كما نشتهي.
 
الثقة التامة
 
ونوهت غادة بشور بالتفاعل الإيجابي اللافت من السوريين، مشيرة إلى أن ذلك يمنح اللاعبين الدافع المعنوي لتأكيد ظهورهم اللافت في البطولة والسعي للتتويج باللقب.
ودعت جميع لاعبي منتخبنا الوطني إلى التحلي بالثقة التامة بقدرتهم، على التمثيل المشرف في نهائيات أمم آسيا، من دون التفكير بقوة أو سهولة اللعب مع أي منافس في المجموعة، أو في حال التأهل إلى الأدوار التالية، لأن احترام جميع المنافسين هو الطريق المثالي لبلوغ الهدف في نهاية المشوار.
وأشارت إلى أهمية التخلص من الضغوط السلبية والتفكير بإيجابية في اللحظات التي تسبق المباريات، والالتزام التام بكل تعليمات الجهاز الفني، لأنها الطريق الأفضل ناحية التركيز التام في المهمة الآسيوية الكبيرة.
ورأت أن نسور قاسيون مرشحون فوق العادة للتربع على عرش القارة الصفراء عن جدارة واستحقاق.
 
الوجه المشرق
 
وأكدت مها المصري أهمية التحلي بالمسؤولية من لاعبي منتخبنا الوطني والروح العالية، من أجل الوصول إلى منصة التتويج في البطولة، وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، مشيرة إلى أن لاعبي المنتخب دائماً ما كانوا يتحلون بالمسؤولية الوطنية وبالحس القتالي.
ودعت جميع اللاعبين إلى إظهار قدراتهم الحقيقية، ووجه سورية المشرق في الجانب الرياضي، لأن ذلك من شأنه أن يعزز الروح القتالية، وأن يسهم في عبور المنتخب لكل المطبات الصعبة التي تواجهه.
وقالت: إنها متفائلة جداً بالظهور المشرف، ولا خوف على لاعبينا لأنهم كانوا ومازالوا على قدر المسؤولية، وهم بلا شك مستعدون لإسعادنا وإسعاد السوريين المتعطشين للألقاب.
 
التشكيلة المثالية
 
أكدت نادين قدور أن المنتخب السوري يعد من المنتخبات القوية في قارة آسيا وهو سادس آسيا في التصنيف الدولي لكرة القدم، وأنا على ثقة تامة بأنه سيظهر بصورة إيجابية، فالعناصر الموجودة في صفوف المنتخب حالياً تعد الأفضل، وتبقى المسألة لدى الجهاز الفني كيفية خلق التشكيلة المثالية واختيار طريقة وأسلوب اللعب التي تتماشى مع قدرات اللاعبين.
وأضافت: «يجب التركيز أولاً على مباريات دور المجموعات التي لن تكون سهلة، وبعدها نفكر بالمراحل التالية، ونأمل أن يصل منتخبنا إلى أبعد نقطة ممكنة، وربما نرفع الكأس.. لم لا.
وائل عدس - الوطن