هند رستم.. "ملكة الإغراء" التي رفضتْ هذا اللّقب واعتزلتْ بسبب الكبرياء!

هند رستم.. "ملكة الإغراء" التي رفضتْ هذا اللّقب واعتزلتْ بسبب الكبرياء!

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٨

يحتفل مُحرّك البحث الشّهير، غوغل اليوم، بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة، هند رستم، وهي فنانة مصرية، ولدتْ بوم 12 نوفمبر، من عام 1931، وتعدّ من أهمّ نجمات العصر الذهبيّ للسّينما المصرية، ولقّبتْ من قبل النّقاد بـ"ملكة الإغراء"، و"مارلين مونرو الشرق"، وتوفيتْ في 8 أغسطس 2011.
وتصدّرتْ هند رستم، مواقع البحث في مصر اليوم، احتفالاً وتكريمًا لها، في يوم ذكرى ميلادها، ما يؤكّد قيمة ما قدّمته طوال مشوارها الفنيّ، من أعمال سينمائية، ستظلّ خالدة في ذاكرة السّينما المصرية.
نجحتْ هند رستم بجدارة، في أدوار الإغراء، أمام كبار النجوم، وكوّنتْ ثنائيًا مع الراحل فريد شوقي، حيث قدّما معًا مجموعة من الأفلام، منها "الزوج العزب، باب الحديد، كلمة شرف"، وغيرها من الأعمال. كما شاركتْ رشدي أباظة، في مجموعة من الأفلام، من بينها، "صراع في النيل، لا أنام، رد قلبي، ست البنات، رجال في العاصفة، هو والنساء".
ورغم أنّ لقب "ملكة الإغراء"، الذي أطلقه عليها الصحفيّ الكبير، مفيد فوزي، كان سبب شهرتها الكبيرة، في ذلك الوقت، وسرّ عملها مع كبار النجوم، إلا أنّها كانت تغضب بشدّة عندما تسمعه، ورفضته تمامًا، لما يحمله من معنى لا تقبله، لدرجة أنّها حوّلتْ مسارها الفنيّ تمامًا، بعد ذلك، إلى أدوار بعيدة عن الإغراء.
وكانت هند رستم، تتّسم بالكبرياء الشّديد، وترفض إهانة تاريخها الفنيّ الكبير، لدرجة أنّ اعتزالها جاء بسبب عدم انضباط في المواعيد، حيث كانت تصوّر فيلمًا مع إحدى الفنانات، وهو آخر فيلم في حياتها، وانتظرتْ لمدة ساعتين في البلاتوه، لكي تأتي، وقالوا لها سننتظر ساعة أخرى، حتى تنتهي هذه الفنانة من مكياجها، ولكنها قرّرتْ الرحيل عن البلاتوه، وقالت: "لن أهين تاريخي".
وكان هذا الموقف، بمثابة النهاية لمشوار "مارلين مونرو الشرق"، في عالم الفنّ، واعتزلتْ في بداية الأربعينيّات، وحاول كثيرون إقناعها بالتّراجع، ولكنّها رفضتْ نهائيًا.
ويحتفل اليوم، محرّك البحث "جوجل"، بالذكرى الـ87، لميلاد الفنانة المصرية الراحلة، هند رستم، بتثبيت صورتها على الصفحة الرئيسية له.