الهوى والجوى يجمع كبار نجوم الفن في سورية

الهوى والجوى يجمع كبار نجوم الفن في سورية

فن ومشاهير

الخميس، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨

بدأ المخرج السوري فادي سليم مؤخراً تصوير ثالث خماسيات مسلسل "عن الهوى والجوى" بعنوان "لحظات" عن نص من تأليفه وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.

فكرة الخماسية مقتبسة عن فيلم أجنبي، تدور أحداثها في زمنين، خمسينيات القرن الماضي، والثاني  والزمن الحاضر، وتتحدث عن مريضة زهايمر "ليلى/مرح جبر "، ومحبة زوجها الشديدة لها "سامح/غسان مسعود" والتي تدفعه إلى ترك عمله، ليكرس حياته مهتماً بأمورها خاصة بعد هروبها المتكرر من مكان إقامتها.

وعلى الدوام، يحاول سامح أن يروي لزوجته قصصا قديمة ويستذكر شبابهما وقصة حبهما، علّ ذاكرتها تعود.

ويشارك في بطولة الخماسية كل من: القديرة منى واصف )في تعاونها الأول مع المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني( ، دانا جبر ، السدير مسعود، روبين عيسى، سوزان سكاف، علاء الزعبي، غسان عذب، فائق عرقسوسي، صفوح الميماس، ربا المأمون، كميليا بطرس، فيما يجري تنفيذ مشاهدها ما بين دمشق والزبداني.

بالتزامن مع تنفيذ الخماسية، يتابع سليم تصوير خماسية "ذنب" (نص شادي كيوان)، والتي يؤدي أدوارها كلاً من: ضحى الدبس، محمد حداقي، فوزي بشارة، عبير شمس الدين ، نزار أبو حجر،  يحيى بيازي، مصطفى المصطفى، والشابة علياء سعيد.

وتتناول الخماسية بمجرياتها، المجتمعات الفقيرة المنغلقة وتعرج على مدى تخوف سكانها من تقاليد المجتمع وعاداته، عبر قصة فتاة تتعرض لحادثة اغتصاب من قبل رجلين ليتبين لاحقاً كيفية تعاملها مع الموضوع، والآثار الجانبية الناجمة عن تكتمها على الأمر، بينما يبقى الفاعل حراً طليقاً.

وأنهى سليم منذ أيام قليلة،  تصوير "غريزة أساسية" من العمل ذاته، حيث لعب بطولتها كل من رنا شميس، محمد الأحمد، يزن السيد، جلال شموط، جهاد الزعبي، رجاء يوسف، أنس الحاج، بسام دكاك ، رشا رستم، والشابة نور علي.

وتتحدث عن فكرة "زواج المصلحة"، مرتكزة على قصة زوج فقير يحلم وزوجته بإنجاب طفل وتكوين عائلة، لكن ظروفهما المادية تحول دون ذلك، ليلجأ إلى أساليب معينة للوصول إلى غايته وتحقيق مآربه.

العمل ككل يتحدث بحسب المخرج، عن الحب إذ يسلط الضوء على مراحله من بداية نشأته "الهوى" حتى أواخر مراحله "الجوى" باستثناء العشق، فهو لا يصور علاقةً حب بين شخصين فحسب، إنما يذهب أبعد من ذلك، مركزاً على الدرجة التي يمكن أن يبلغها هذا الحب وأقصى ما يمكن أن يمنحه الحبيبان لبعضهما البعض.

كما تطرق سليم للحديث عن فكرة أن يكون مخرج العمل هو كاتبه قائلا "تحد كبير بالنسبة لي أن أصور عمل من كتابتي بالشراكة مع شادي كيوان، وهناك تعديلات على النص أقوم بها أثناء التصوير كون الممثل يأخذني إلى مكان ثان ويضيف شخصيته وكركتره الخاص"، مبيناً أن عليه التنويع بنظرته الإخراجية في كل خماسية وتقديم كل واحدة بنمط جديد وبحالة منفردة.

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري