سوزان نجم الدين تطلق فيلمها وتتغنى ببلدها

سوزان نجم الدين تطلق فيلمها وتتغنى ببلدها

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١٨ سبتمبر ٢٠١٨

خصصت النجمة السورية سوزان نجم الدين رحلتها الأخيرة إلى دمشق لزيارة معرضها الدولي الستين الذي أقيم على مدار عشرة أيام في مدينة المعارض.
ولأنها عشقت بلادها وتمسكت بترابها، سارعت إلى حجز مقعدها على أول رحلة قادمة من روسيا إلى العاصمة السورية، حيث نالت تكريمها في موسكو على عجل ثم توجهت إلى دمشق لتلتقي هناك عدداً من الوزراء قبل أن تشد الرحال إلى المعرض عبر ثلاثة أيام متواصلة، زارت فيها معظم الأجنحة المشاركة.
خلال هذه الزيارة، بثت قناة "سورية دراما" لقاءً خاصاً مطولاً مع نجم الدين، حيث رافقتها الكاميرا بدءاً من دخولها المعرض، مروراً بجولاتها فيه ولقاءاتها مع الناس والعارضين، وانتهاءً باللحظات الأخيرة لهذه الزيارة المثمرة.
بدورها، أجرت قناة "الإخبارية السورية" لقاءً مباشراً معها ضمن فقرات برنامجها الصباحي من إحدى ساحات المعرض أمام الجناح السوري الذي كان محط اهتمام نجم الدين بالدرجة الأولى.
إضافة إلى ذلك، حلت نجم الدين ضيفة على عدد من الإذاعات والمواقع والصحف، عدا تواصلها المباشر مع الناس الذين رافقوها في هذه الرحلة بكل ما تحمل من متعة وتعب، والتقطوا معها الكثير من الصور التذكارية.
أبرز ما جاء في هذه الزيارة، إعلانها المباشر عبر قنوات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي من جناح شركة "إيمار الشام" عن انتهاء فيلمها "روز" من كافة العمليات الفنية لصبح جاهزاً للعرض وللمشاركة في المهرجانات المحلية والعربية والعالمية، حيث تلعب فيه دور البطولة النسائية المطلقة إلى جانب عدد من نجوم سورية، وهو من تأليف حازم سليمان وإخراج رشا شربتجي.
وقالت نجم الدين بعيد انتهاء زيارتها للمعرض: "أفخر بأني ابنة هذه الأرض التي تصدّر حضارة وعلماً للعالم، ولم تستطع كل قوى الشر المتآمرة النيل منها بفضل تماسك شعبها وقوة جيشها".
وأضافت: "نؤكد وجودنا كفنانين سوريين اختاروا أن ينغرسوا بهذا الوطن كباقي فئات الشعب ولنؤكد أن سورية ولاّدة بمبدعيها ولنضيء على السوريين الذين توافدوا وتجولوا في المعرض بقلوب مفعمة بالحب والفرح الذي استمدوه من طاقة الحياة المتجددة في سورية الحضارة".
وأكدت أن المعرض شكّل قوة جاذبة لأعداد كبيرة من الزوار، ما يؤكد أن سورية لا تزال تنبض بالعطاء رغم سبع سنوات من الحرب، مشيرة إلى أن الازدحام الشديد دليل على حب الناس وشغفهم بمتابعة الفعاليات المتنوعة في المعرض.
وأوضحت بأن زيارتها جاءت للتغني بصمود سورية ورفض من تنكر لها ودعوة من غادرها للعودة إلى حضنها خاصة أن من حاولوا الاعتداء عليها تحطموا على أبوابها.
وختمت حديثها بالقول إن أجواء الفرح التي حملتها أيام المعرض تؤكد طاقة الحياة والحب لدى السوريين، وأن دمشق هي العاصمة الأجمل وقلب العروبة النابض الذي يحتضن جميع أبنائه.