صور كايلي جينر في لانجري أبيض شفاف

هي بالتأكيد شابةٌ لا وجود لمعنى الخجل في قاموسها ولا تراود صفة الحياء ذهنها ولا عبارة الحشمة مخيّلتها، بخاصة عندما يتعلّق الموضوع بـإظهار جسمها الرشيق والنحيف والرائع، ويوم الخميس عادت كايلي جينر لتؤكّد ما سبق وقلناه من خلال نشرها صورٍ على تطبيق سناب شات لم تُصدمنا بكل ما للكلمة من معنى كوننا اعتدنا على هكذا فسقٍ وابتذالٍ منها ولكنّها بالفعل أثارت جدلنا وتحفظاتنا.

بلانجري لا ندري ما إذا كان مصمّماً للنوم به أو لارتدائه في الشارع، أطلّت أولاً كايلي البالغة من العمر 19 سنة وهي موجودة في الحمام وتنظر إلى كاميرا هاتفها الخليوي مسلّطةً الأضواء على ثدييها اللذين ارتأت أن تُمسكهما بيديها، والمثير أنّها لم تكن ترتدي أي سروالٍ داخلي تحت قماش هذا اللانجري الشفاف الأبيض اللون فبان ما أرادت إظهاره ببساطة، هذا من دون أن ننسى نظرتها القويّة والثاقبة التي استعانت بها من أجل كبح أي انتقادٍ تعي أنّه سيطالها أو عبارةٍ سيئةٍ ستطيح بها. 

وكـ"فتيات الهوى" عادت ونشرت حبيبة مغني الراب تايغا صورةً ثانية قرّرت ألّا تكشف فيها النقاب عن وجهها فأخفته ليتمحور انتباه الجمهور حول جسدها ككل، وأمام مرآةٍ لم نعرف ما الغاية منها حاولت في الآن معاً تسليط الضوء على مجموعة المساحيق التجميلية الخاصة بها وتلك التي تحمل إسمها التجاري.

أما في الصورة الثالثة فقرّرت الصبية الأصغر في عائلة كارداشيان أن تحمي عريها وأن تحتشم فغطّت بشرتها ولحمها بمعطفٍ أبيض مؤلّفٍ من الفرو الناعم معتمدةً هنا أيضاً نظرتها المثيرة والساحرة ومكياجٍ تلاءم تماماً مع لون طلاء أظافرها، وفي النهاية لا يمكننا إلّا أن نتساءل عن الدوافع التي تقود هذه الفتاة إلى إطلاق العنان لنفسها بهذه الطريقة وهذا الأسلوب، وهل أنّها تحاول الحلول مكان شقيقتها كيم كارداشيان التي لا تزال تحرص على الإبتعاد عن مواقع التواصل الإجتماعي أقلّه حتى تتعافى مئة في المئة.