الملكة إليزابيت مهدّدة بمغادرة قصرها

الملكة إليزابيت مهدّدة بمغادرة قصرها

فن ومشاهير

الجمعة، ٢٦ يونيو ٢٠١٥

كشفت مصادر صحفيّة أنّ ملكة بريطانيا Elizabeth الثانية، وباقي أفراد العائلة، قد يضطرّون لمغادرة قصر باكنغهام لفترة طويلة، من أجل السماح للمهندسين والعمال بالمضي قدماً في إصلاحات تصل كلفتها إلى ملايين الدولارات.
وقال مصدر ملكي إنّ القصر، الذي يعود بناؤه إلى 300 عام، يحتاج إلى إصلاحات بقيمة نحو 150 مليون جنيه إسترليني أي 240 مليون دولار أميركي لإصلاح الأسطح واستبدال الأسلاك القديمة والديكورات العتيقة والتمديدات الصحيّة البالية.
ورغم عدم توقع صدور قرار رسمي يقضي بإخلاء القصر قريباً، بسبب تأخر الموافقة على التمويل اللازم، فإنّ العائلة الملكية التي تستخدم القصر كمقرّ في العاصمة لندن، قد تضطر للانتقال خارجه.
وأضاف المصدر "إنّه أحد الخيارات المحتملة في إطار سعينا للمضي قدماً بالإصلاحات الأساسيّة للقصر".
وقالت متحدّثة بإسم القصر: "سنبحث جيّداً كافة الخيارات والتكاليف المترتبة عليها، قبل اتّخاذ أيّ قرار".
وحتى الآن، لم تحدّد الملكة أين ستقيم، لأنّ أمامها الكثير من الخيارات، مثل قلعة وندسور غرب لندن، ومنزل ساندرينغهام في نورفك، وقصر هوليرود في إدنبره، وقلعة بالمورال في أسكتلندا.
ويضمّ قصر بكنغهام 775 غرفة، بينها 52 غرفة ملكيّة، وغرف نوم للضيوف، و188 غرفة نوم للعاملين. وكان قد اشتراه الملك George الثالث لزوجته الملكة Charlotte، واتّخذه مقرّ إقامة رسمي للعائلة الملكيّة في لندن، منذ 1837.