مخرج مسلسل باب الحارة بسام الملا يؤكد للأزمنة ولادة باب الحارة بالموسم القادم وتغيير الشخصيات بالعمل مرتبط بأحداث ومفاصل النص.

مخرج مسلسل باب الحارة بسام الملا يؤكد للأزمنة ولادة باب الحارة بالموسم القادم وتغيير الشخصيات بالعمل مرتبط بأحداث ومفاصل النص.

فن ومشاهير

الخميس، ١٩ يوليو ٢٠١٨

أكد مخرج مسلسل باب الحارة بسام الملا  لموقع مجلة الأزمنة على ولادة الجزئيين العاشر والحادي عشر من مسلسل باب الحارة في الموسم الرمضاني القادم 2019 .

ولم ينفي الملا تصريحات الفنانين السوريين الذين أدلوا بها ( للأزمنة ) حول عدم توزيع النصوص لهم للمشاركة بالجزئيين القادمين من باب الحارة بل أكدها.

وأضاف ( الملا ) للأزمنة بأنه الأن يعقد سلسلة من الاجتماعات لبحث أسماء المشاركين بالعمل .

و بما يخص تغيير الشخصيات بالعمل أشار الملا في حديثه للأزمنة بأن تغيير الشخصيات يرتبط بأحداث ومفاصل النص، منوهاً إلى إمكانية دخول شخصيات جديدة بالعمل .

وعن مشاركة الفنان سلوم حداد بالجزئيين القادمين حسبما ما نشر عبر تويتر يشير الملا إلى إمكانية مشاركته.

وحول الاتهامات التي توجه إلى المسلسل بأنه  يقدم الحارة الدمشقية المغلقة على نفسها، والمنعزلة عن محيطها الخارجي، رغم أن دمشق معروفة عبر التاريخ بأنها مدينة تجارية من الطراز الأول، ومعبر للقوافل التجارية، يبرر بسام الملا بأنه يروي في العمل حكاية شعبية، يتحدث من خلالها عن المجتمع الدمشقي فقط، وليس عن تاريخ الشام السياسي والثقافي والتجاري.

ويضيف: نحن لا نستطيع أن نسلط الضوء على كل شيء في عمل واحد، لأن الحديث عن كل هذه الجوانب من تاريخ المدينة لا يمكن تكثيفه في مسلسل من ثلاثين حلقة، وإنما يحتاج إلى أعمال عديدة.

 أما فيما يتعلق بصورة المرأة والطريقة التي قدمها بها العمل، في حالة من الاستكانة والخضوع للسلطة الذكورية، يقول الملا: أعتقد أن دور المرأة الاجتماعي في ذلك الوقت كان أهم بكثير من الدور الذي تلعبه في الوقت الراهن. ويكفي أنها كانت تبني أسرة متماسكة، وبالتالي مجتمعاً متماسكاً، لأن الأسرة هي الخلية الصغيرة التي يتكون منها المجتمع الكبير. فكانت المرأة غيرية أكثر من امرأة اليوم التي تراودها مشاعر أنانية. فكان كل هم المرأة في ذلك الوقت هو بيتها وأسرتها، أما المرأة في هذا الزمن فتضع مصلحتها الخاصة في المقدمة، قبل أولادها وبيتها.