رغم خيانته ولغته السوقية.. كيف استطاعت ميلانيا ترامب أن تحتفظ بزوجها رغم سيئاته؟

رغم خيانته ولغته السوقية.. كيف استطاعت ميلانيا ترامب أن تحتفظ بزوجها رغم سيئاته؟

فن ومشاهير

الثلاثاء، ٢٠ فبراير ٢٠١٨

يحظى الرئيس دونالد ترامب وزوجته عارضة الأزياء السابقة ذات الأصول الكرواتية بتغطية شبه يومية عبر وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، تتسم معظمها بالتشكك.
وعلى الرغم من كشف الصور والعديد من الفيديوهات تجهمهما والنظرات التي توحي بوجود شيء من التوتر، إلا أن موقع “تشيت شيت”  يصر على أن علاقتهما عادية، مقدما البراهين التالية…
كيف تم اللقاء
 يستذكر الموقع أن الرئيس التقى سيدته الأولى في حفل منهاتن خلال أسبوع الموضة في عام 1998. وكان في ذلك الوقت على علاقة مع أخرى، رفضت ميلانيا إعطاءه رقم هاتفها. وبدلا من ذلك، وقد تكون كمناورة، أصرت على أن تأخذه لتقرر إن كانت ستتصل به أم لا. ومن ذلك العام بدأت علاقتهما وتزوجها في عام 2005 في حفل فخم أعقبه حفل استقبال إسطوري في ولاية فلوريدا.
كشف الأسرار الخاصة
 وفي عام 1999 كشفت مقابلة أجراها المذيع هوارد ستيرن مع ميلانيا عن أسرار حياتهما الجنسية، تحدثت فيها بكل صراحة عن أمور حميمية صدمت المذيع، إلا أنها لم تتوقع أن يطفو هذا الشريط على السطح بعد انتخاب ترامب رئيسا وتصبح هي بالتالي السيدة الأولى.
وفي مقابلة ثانية أجرتها صحيفة “فوكس نيوز”، أشارت ميلانيا أن لها آراءها الخاصة كما للرئيس آراؤه الخاصه إلا أنهما يتجنبان أي صدام بينهما. ورغم أن هذا التصريح لا يغفل كونها متزوجة من دونالد إلا أنه يحمل شيئا من الصحة؛ إذ إنها ذات شخصية هادئة وحسب تأكيدها فإن هذا الهدوء هو من أهم أسباب نجاح الزواج.
لغته السوقية
وأما المقابلة الثالثة فكانت مع قناة “سي ان ان” إذ قالت فيها إنها  كثيرا ما تخالف ما يفكر به زوجها وبالتحديد اللغة السوقية التي يستخدمها بل وطالما عاتبته عليها. كما أضافت أنها لا تحاول تغييره فهو يتحمل نتائج ما يقوله، وتكتفي بإبداء رأيها في العديد من المناسبات.
دورها كسيدة أولى
 ويلاحظ التقرير أن ميلانيا تلعب دورا تقليديا كسيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى غير أنها تنأى بنفسها عن السياسة. فقد أوضحت عن رغبتها في البقاء بعيدة عن الأضواء على العكس تماما من زوجها، مفضلة الاعتناء بابنهما بارون. وبالفعل حاولت البقاء في نيويورك بعيدة عن البيت الأبيض لفترة من الزمن إلا أنها واجهت انتقادات كثيرة بأن قرارها هذا مكلفا ولا مبرر له.
وحاليا تشارك الرئيس ترامب في الواجبات المفروض على السيدة الأولى القيام بها وينظر إليها كأيقونة للموضة والجمال على الرغم  من الفضائح التي نشرها الإعلام  مؤخرا حول علاقات زوجها خارج نطاق الزوجية.