مايا دياب تدافع عن المثليّة.. وستتزوّج للمرة الثانية

مايا دياب تدافع عن المثليّة.. وستتزوّج للمرة الثانية

فن ومشاهير

السبت، ٢٧ مايو ٢٠١٧

اختتمت الفنانة مايا دياب برنامج "حديث البلد" مع الإعلامية منى بو حمزة الذي سيغيب طيلة شهر رمضان المبارك عن الشاشة ليعود بحلقات جديدة بعد عيد الأضحى، بحلقة تمحورت فيها معظم الأسئلة والمواضيع حول المشاكل التي أثارت الجدل في الأسابيع الاخيرة.

بداية تحدثت مايا عن أغنيتها الجديدة "تبعد عني"، والسبب الذي جعلها تغنّي اللون الشعبيّ المصري، فأوضحت أنّها ليست المرة الأولى التي تغنّي فيها هذا اللون، وقالت إنّها الأغنية الاولى من ألبومها الجديد، وهي وجدت أنّها مناسبة للصيف، كما أشادت بفكرتها وأسلوبها الذي يحمل توقيع الشاعر أمير طعيمه، والمحلن زياد برجي، والمؤلف الموسيقي هادي شرارة، موضحة أنّها تعاونت مع زياد برجي أيضًا، بأغنيتين جديدتين، وسبق أن جمعها به نجاحات عدّة من بينها أغنيتا: "غمرني وشدّ" و"نيّالي فيك".

عن سوء التفاهم الذي حصل بسبب أسعار بطاقتها في حفل مسرح المدينة، والذي كانت قد أثارته الممثلة ندى أبو فرحات، ردّت بسخرية: "إذا لم يُعجبهم سعرها فليعترضوا على لونها"، وتابعت: "أقيم الحفل لدعم مسرح المدينة وعدم إقفاله. لكن، عندما تقال كلمة غلط من منطلق ما، لا يكون هناك مشكلة بسبب سعر البطاقة، بل لسبب آخر ما. حفلتي لم تكن الأولى في مسرح المدينة، بل هناك فنانات فعلن ذلك قبلي، من بينهنّ: لطيفة ونجوى كرم، اللتان قدّمتا حفلين بأسعار مماثلة".

كما تمّ التطرق إلى بعض الصور التي جمعتها بابنتها كاي، وزوجها السابق عباس، وقالت إنّها يمكن أن تتزوج مرة ثانية.

وعن حقيقة الإشكال الذي حصل بينها وبين هادي شرارة في أحد المطاعم، ردّت: "أخوه غدي مدير أعمالي، وأنا لن أتحدث عن الموضوع، وفي الأساس لم تحصل مشكلة. والحقيقة أنّ المشكلة وقعت من قبل صاحب المطعم، ونحن غادرنا المكان، وأنا أريد أن أشكر هادي، لأنّه أصدر بيانًا ومنع تداول الموضوع".

مايا دياب دافعت من جديد عن المثليّة الجنسيّة، واعتبرت أنّ الشذوذ مرض يصاب به الإنسان في عقله، وليس ذاك الذي يطلقه البعض على هويّة الإنسان الجنسيّة، مشيرة إلى أنّ هناك الكثير من المشاكل الإنسانيّة التي يعانيها المجتمع، وفي مقدّمتها زواج القاصرات الذي اعتبرته نوعًا من أنواع الشذوذ.

من ناحية أخرى قالت مايا دياب: إنّ قلائل هم الذين يعرفون حقيقتها، وقالت: "أنا امرأة ضعيفة، حساسة جدًّا، ولا يكتشف هذه النواحي في شخصيّتي، سوى المقربين منّي جدًّا. ومظهري القويّ أمر ضروري في الحياة، لكي أتمكن من الاستمرار. هكذا تريدنا الحياة، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما كنت قد وصلت إلى ما أنا عليه اليوم".