من الصعب تخيل نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، مرتدية تصميما من توقيع أي أحد غير صديقها المقرب، أوليفييه روستينغ، المدير الإبداعي لدار أزياء بالمان Balmain، والذي يعد كيم ملهمته الوحيدة وصديقته المقربة، منذ أن التقيا في إحدى المناسبات عام 2013.
ووصف روستينغ أول لقاء بينه وبين كيم في ثلاث كلمات، إذ قال المصمم العالمي: “كان مذهلاً، وجعلني أقع في حبها”، وأضاف: “عندما رأيت كيم في حفل ميت غالا عام 2013، وقعت في حبها من النظرة الأولى، وعلى الفور بدأنا الحديث عن أشياء كثيرة في خلفيتنا، ومنذ تلك اللحظة كنت أعلم أنها ستصبح مصدر وحي بالنسبة لي”.
منذ ذلك الوقت، أصبحت كيم الزعيمة غير الرسمية لجيش “بالمان”، وكانت تدعم روستينغ والعلامة دائمًا، كما أنها حرصت على أن تكون في الصفوف الأولى بعروض أزيائه في أسابيع الموضة، ورقم واحد في كل العروض على السجادة الحمراء وفي الحفلات والمناسبات الخاصة به.
وخلال فيديو نشره أوليفييه عبر صفحته في إنستغرام، تحدث عن بعض الفساتين التي لا تنسى، والتي ارتدتها كيم في المناسبات الهامة، مثل التصميم المرصع باللؤلؤ والماس والمستوحى من ماري أنطوانيت، والذي ارتدته عام 2014، والفستان الأحمر الرائع في حفل غرامي عام 2015.
وهناك أيضا ثوب مثير ارتدته كيم في باريس، قبل فترة وجيزة من حادثة السطو المأسوية التي تعرضت لها.
وقال المصمم، إن هناك فستانًا مميزا كان السبب وراء علاقة أوليفييه وكيم المتينة، وهو الفستان الذي ارتدته عام 2012 في الليلة نفسها التي كوّنت فيها كيم وزوجها كانيه ويست أسرتهما (أي ليلة حملها بابنتها نورث).
وقال أوليفييه: “أول فستان صممته لها كان أزرق طويلا طلبه كانيه، الشيء المذهل حول هذا الفستان هو أنها ارتدته في اليوم نفسه، الذي تكّون فيه حملها بطفلتها نورث ويست”.
وتابع بابتسامة ساخرة :”لا أعرف ما إذا كنت أستطيع قول ذلك، ربما هو سر، لكن كانيه أكد لي ذلك”.
