رجال أعمال روس: مستعدون لتزويد السوق السورية بكل مستلزمات الصناعة
مال واعمال
الاثنين، ٢٦ يناير ٢٠١٥
أبدى رجال أعمال روس استعدادهم لتزويد السوق السورية بكل متطلبات ومستلزمات الصناعة آملين في الوقت ذاته التعاون لإزالة العقبات البيروقراطية التي تقف عثرة أمام رجال الأعمال بين سورية وروسيا.
ويزور دمشق وفد اقتصادي روسي يضم رجال أعمال، في إطار إرساء علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري المستقبلي بين البلدين، وقد جرى لقاء أمس في وزارة الاقتصاد بحضور مسؤولين ورجال أعمال سوريين للبحث والاتفاق على قضايا اقتصادية وتجارية محددة في التعاون الثنائي.
وبيّن معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عبد السلام علي خلال لقائه وفد رجال الأعمال الروس برئاسة أصلان بانيش أن هذا اللقاء يستند إلى العديد من اللقاءات بين رجال الأعمال في الأسابيع الأخيرة وإلى نتائج اجتماعات اللجنة السورية الروسية العليا المشتركة التي جرت في نهاية الشهر العاشر من العام 2014 ويشكل قاعد عمل لإرساء علاقات التعاون الاقتصادي المستقبلي بين البلدين، لافتا إلى ضرورة الاتفاق على قضايا وأمور محددة في التعاون الثنائي، آملاً أن ترتقي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى المستويات المطلوبة.
ومن جانبه دعا رئيس الوفد الروسي أصلان بانيش إلى مناقشة مواضيع تعاون وتنفيذ مهام محددة، داعياً السوريين إلى الإفادة من السوق الروسية الواسعة وإمكانيات إقامة المعارض على المساحات التي يرغب بها السوريون للمنتجات السورية، مبدياً استعداد بلاده للتعاون في مجال إقامة المعارض، إضافة إلى إمكانية تنظيم إقامة المنشآت المشتركة والصناعات المختلفة في جنوب روسيا والتي تشغل من 10 عمال إلى 300 عامل وفي مختلف المجالات وتنظيم مراكز إنتاج أيضاً.
وأشار إلى أنه تم البدء بإعداد مشاريع لإبرام عقودها مع الجانب السوري، آملاً التعاون لإزالة كل العقبات البيروقراطية التي تقف عثرة أمام رجال الأعمال في كلا البلدين ووضع المشاريع المطروحة موضع التنفيذ، وخاصة ما تم الاتفاق عليها في لقاء الحكومتين السورية والروسية في سوتشي العام الماضي وخاصة في مجال الحمضيات والفواكه والخضراوات المنتجة في سورية وإقامة صناعات خفيفة والإفادة من الآليات والمعدات السورية في معالجة وصناعة الأخشاب وتحديد خيارات توريد الزيوت والشحوم والحبوب إلى روسيا، مشيراً إلى استعدادهم لتزويد السوق السورية بكل متطلبات ومستلزمات الصناعة السورية، مبدياً استعداد بلاده لإقامة صناعات لمشتقات الألبان وغيرها من الصناعات الغذائية.
وأشار بانيش إلى ما تم بحثه مع وزير الاقتصاد همام جزائري من سبل لتسهيل وتيسير المبادلات التجارية استيراداً وتصديراً وخاصة أمام المصدرين السوريين، كما أشار إلى حديثهم مع القيادة السورية حول تشكيل مجموعات عمل ولجان من كلا الجانبين لتحقيق التواصل بين رجال الأعمال ليكونوا بمثابة ممثلين لكلا الجانبين في تذليل أي عقبات أو صعوبات تواجه مشاريعهم وأعمالهم عبر إنشاء مراكز أعمال تحتضن هذه المجموعات العاملة باستمرار على الأرض.
ويزور دمشق وفد اقتصادي روسي يضم رجال أعمال، في إطار إرساء علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري المستقبلي بين البلدين، وقد جرى لقاء أمس في وزارة الاقتصاد بحضور مسؤولين ورجال أعمال سوريين للبحث والاتفاق على قضايا اقتصادية وتجارية محددة في التعاون الثنائي.
وبيّن معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عبد السلام علي خلال لقائه وفد رجال الأعمال الروس برئاسة أصلان بانيش أن هذا اللقاء يستند إلى العديد من اللقاءات بين رجال الأعمال في الأسابيع الأخيرة وإلى نتائج اجتماعات اللجنة السورية الروسية العليا المشتركة التي جرت في نهاية الشهر العاشر من العام 2014 ويشكل قاعد عمل لإرساء علاقات التعاون الاقتصادي المستقبلي بين البلدين، لافتا إلى ضرورة الاتفاق على قضايا وأمور محددة في التعاون الثنائي، آملاً أن ترتقي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى المستويات المطلوبة.
ومن جانبه دعا رئيس الوفد الروسي أصلان بانيش إلى مناقشة مواضيع تعاون وتنفيذ مهام محددة، داعياً السوريين إلى الإفادة من السوق الروسية الواسعة وإمكانيات إقامة المعارض على المساحات التي يرغب بها السوريون للمنتجات السورية، مبدياً استعداد بلاده للتعاون في مجال إقامة المعارض، إضافة إلى إمكانية تنظيم إقامة المنشآت المشتركة والصناعات المختلفة في جنوب روسيا والتي تشغل من 10 عمال إلى 300 عامل وفي مختلف المجالات وتنظيم مراكز إنتاج أيضاً.
وأشار إلى أنه تم البدء بإعداد مشاريع لإبرام عقودها مع الجانب السوري، آملاً التعاون لإزالة كل العقبات البيروقراطية التي تقف عثرة أمام رجال الأعمال في كلا البلدين ووضع المشاريع المطروحة موضع التنفيذ، وخاصة ما تم الاتفاق عليها في لقاء الحكومتين السورية والروسية في سوتشي العام الماضي وخاصة في مجال الحمضيات والفواكه والخضراوات المنتجة في سورية وإقامة صناعات خفيفة والإفادة من الآليات والمعدات السورية في معالجة وصناعة الأخشاب وتحديد خيارات توريد الزيوت والشحوم والحبوب إلى روسيا، مشيراً إلى استعدادهم لتزويد السوق السورية بكل متطلبات ومستلزمات الصناعة السورية، مبدياً استعداد بلاده لإقامة صناعات لمشتقات الألبان وغيرها من الصناعات الغذائية.
وأشار بانيش إلى ما تم بحثه مع وزير الاقتصاد همام جزائري من سبل لتسهيل وتيسير المبادلات التجارية استيراداً وتصديراً وخاصة أمام المصدرين السوريين، كما أشار إلى حديثهم مع القيادة السورية حول تشكيل مجموعات عمل ولجان من كلا الجانبين لتحقيق التواصل بين رجال الأعمال ليكونوا بمثابة ممثلين لكلا الجانبين في تذليل أي عقبات أو صعوبات تواجه مشاريعهم وأعمالهم عبر إنشاء مراكز أعمال تحتضن هذه المجموعات العاملة باستمرار على الأرض.