"بي بي" تعلق العمل في حقل غاز مشترك مع إيران

"بي بي" تعلق العمل في حقل غاز مشترك مع إيران

مال واعمال

الأربعاء، ٢٣ مايو ٢٠١٨

 اضطرت شركة "بريتش بتروليوم" (بي بي) إلى وقف العمل في حقل غاز مشترك مع إيران بسبب إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران بعد إعلان واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت الشركة البريطانية في بيان: "قررت (بي بي) تأجيل بعض الأعمال المخطط لها في حقل غاز Rhum في بحر الشمال فيما نسعى إلى توضيح التأثيرات المحتملة بسبب قرارات الحكومة الأمريكية الأخيرة حول إيران".

وتمتلك شركة "بريتش بتروليوم" الآن حصة نسبتها 50% من حقل الغاز الذي يقع في بحر الشمال البريطاني، فيما تمتلك شركة النفط الإيرانية النصف الآخر.

وتقوم الشركة البريطانية بعملية بيع حصتها في الحقل لشركة "سيريكا"، وهي شركة طاقة بريطانية يقع مقرها في بحر الشمال.

وتجري الشركتين البريطانيتين حاليا مناقشات مع السلطات البريطانية والأمريكية لتوضيح الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان استمرار عمل حقل غاز Rhum. من جهتها، قالت "سيريكا" إنها ما تزال ملتزمة بالصفقة رغم العقوبات الأمريكية.

وتقوم "بريتش بتروليوم" بتشغيل الحقل بموجب ترخيص منح من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو قسم إنفاذ العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية، وينتهي الترخيض بنهاية سبتمبر من هذا العام.

واكتشفت "بي بي" الحقل في السبعينيات، لكن الإنتاج علق في أوائل عام 2000، مع فرض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

وعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وعودة العقوبات على طهران، أعلنت العديد من الشركات العالمية انسحابها من إيران وفي مقدمتها شركة الطاقة الفرنسية "توتال".