5 قطاعات إرتفعت أسعارها في العام 2016 أثرت سلباً على المواطن السوري

5 قطاعات إرتفعت أسعارها في العام 2016 أثرت سلباً على المواطن السوري

مال واعمال

الاثنين، ٢ يناير ٢٠١٧

لم يكن عام 2016 أفضل من سابقيه بالنسبة للمواطن السوري، بل على العكس تماماً ربما يعتبر الأسوأ في الأعوام الستة الماضية من الناحية الاقتصادية وزيادة التضخم.

أسباب كثيرة دفعت بالمواطن السوري إلى حافة الفقر نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل كبير، فقد وصلت نسبة الفقر في سوريا إلى 83% بحسب الأمم المتحدة، في أيار الماضي.

  أسعار أنهكت المواطن .. والكهرباء البداية

الحكومة بدأت عام 2016 برفع أسعار القطاع الكهربائي، بعدما أقر مجلس الوزراء ، في 16 كانون الثاني 2016، تعديل أسعار الطاقة الكهربائية للاستخدامات المنزلية والتجارية والصناعية والزراعية.

 وبرر مصدر في المجلس لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “القرار جاء في إطار سياسة عقلنة الدعم، وإيصاله لمستحقيه، والحد من مظاهر الهدر، وترشيد استخدام الثروات الوطنية”.

  الاتصالات دخل على الخط .. والمحروقات ارتفع من جديد

وبعد الكهرباء بخمسة أشهر كان دور قطاع الاتصالات، فقد أعلنت شركتا الهاتف المحمول في سوريا، في 26 أيار، رفع سعر دقيقة الاتصال لكافة الخطوط.

التأثير السلبي الكبير على معيشة المواطنين كان في رفع أسعار المحروقات، في 16 حزيران، عندما رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، سعر ليتر المازوت من 135 إلى 180 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين من 160 إلى 225 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز من 1800 إلى 2500 ليرة.

  رفع أسعار المحروقات كانت له تبعات سلبية، فأدى إلى ارتفاع أسعار المواصلات بنسبة 10%، كما ارتفعت المواد الغذائية والأساسية بشكل كبير.

  الأدوية مع الأرتفاع في 2016

وفي قطاع الصحة أصدرت الوزارة قرارًا برفع أسعار بعض الأدوية لعدد من الشركات الخاصة، بقيمة 100 ليرة زيادة عن سعرها الأساسي.

وتضمن القرار، بحسب صحيفة “الوطن” ، في 17 تشرين الثاني، رفع سعر أدوية المضغوطات والأشربة الجافة، إضافة إلى أن بعض الأدوية ارتفعت نسبة زيادتها إلى 200%، وسط تضارب الأنباء حول رفع سعر الدواء لكامل الشركات، خلال الفترة الماضية، بين نفي الحكومة وانتشار إشاعات عن قرب ارتفاع سعره.

  التعليم أبى ان يختم العام 2016  إلا بالإرتفاع...

أما قطاع التعليم فلم يكن بأفضل حال من سابقيه، فلم تقبل الحكومة أن ينتهي العام قبل إلحاقه بالقطاعات الأخرى، فأصدرت وزارة التعليم قرارًا، في 21 كانون الأول، برفع رسوم التسجيل في الجامعات، شملت أيضًا التعليم الموازي والمفتوح.

  وفي حال قرر المواطن التفكير في السفر ، سيصطدم برسوم ضرائب الخروج من الأراضي السورية التي رفعتها الحكومة، في أيلول الماضي، وحددت ضريبة خروج الشخص من المطار بخمسة آلاف ليرة سورية، وألفي ليرة عبر المنافذ البرية أو البحرية، وعشرة آلاف ليرة للخروج بسيارته الخاصة.

  رفع الأسعار رافقه إضافة 7500 ليرة سورية شهريًا إلى راتب الموظفين والمتقاعدين والعسكريين، في حزيران الماضي، لكن المبلغ لن يكن كافيًا لمواجهة التضخم الذي وصل إلى 621.9%، في أيار الماضي، بزيادة قدرها 44.5% عن الفترة نفسها في العام الذي قبله، بحسب بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء.

المصدر: موقع عنب بلادي