دراسة: 35% من السوريين تحت خط الفقر المدقع

دراسة: 35% من السوريين تحت خط الفقر المدقع

مال واعمال

الخميس، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٦

 أظهرت دراسة، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفاع معدل البطالة في سوريا خلال العام 2015 بنسبة 53%، وبلوغ العاطلين عن العمل أكثر من 2.923 مليون.

ووفقا للدراسة التي أجراها الباحثان السوريان نبيل مرزوق، وزكي محشي، تراجعت نسبة المناطق التي توفر فرصا للعمل من 65% قبل الأزمة إلى 12% خلالها، بينما ارتفعت نسبة المناطق التي لا تتوفر فيها فرص للعمل على الإطلاق إلى 24% خلال الأزمة، بعدما كانت النسبة تقارب الصفر قبلها.

وبينت الدراسة أن نسبة الذين يزاولون الأعمال غير القانونية وصلت إلى 17% من إجمالي عدد السكان، منهم 50% يعملون بالتهريب والابتزاز والاتجار بالمخدرات والأسلحة وتكرير النفط غير النظامي.

وحسب الدراسة انخفضت نسبة المناطق التي كانت تشهد عددا وسطيا مناسبا من ساعات العمل من 70% قبل الأزمة إلى 22% خلال الأزمة، مع ارتفاع وتيرة الاستغلال من أصحاب العمل وزيادة ساعات العمل للتعويض عن انخفاض أجر ساعة العمل، إضافة إلى انتقال المنشآت الصناعية النظامية إلى العمل غير المنتظم بسبب تعرضها للتدمير والنهب وانتقالها من مواقع عملها الأساسي إلى مناطق غير مجهزة.

وسجلت خسائر الاقتصاد السوري ضمن خمس سنوات من الأزمة حتى العام 2015 أكثر من 255 مليار دولار، وهو رقم يشكل ثلاثة أضعاف الناتج المحلي للعام 2010، مع تقديرات لمعدل الفقر العام بنحو 85.2%، كما أصبح 35% من السكان تحت خط الفقر المدقع .

وحسب المعطيات، شكلت العمالة غير المنظمة في العام 2010 نحو 65.6% من إجمالي المشتغلين، وصعدت نسبة العمل غير المنظم في مدينة حلب عاصمة الاقتصاد السوري إلى 76% وفي دمشق إلى 60% .