القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا  تحل قيادات الفروع والشعب وتدعو للانتخابات

القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا تحل قيادات الفروع والشعب وتدعو للانتخابات

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠

أصدرت القيادة القطرية قرارا بحل قيادات الفروع والشعب الحزبية القائمة، وتشكيل لجان مؤقتة لهذه المؤسسات تسير العمل الحزبي، وتشرف على الانتخابات ولا يحق لها الترشح.
القرار الموقع من الأمين القطري المساعد للحزب محمد سعيد بخيتان، والذي يحمل الرقم 480، والمؤرخ في 24/ 10/2010 قضى في الفقرة الثانية من مادته الأولى بإجراء انتخابات حزبية وفق صيغة ضعف العدد، بالنسبة لقيادات الشعب والفروع، أما فيما يخص الفرق فيجري اعتماد مبدأ الكتلة الواحدة، عبر انتخاب مجموعة يتراوح عددها بين 11 و15 عضوا، يتم تعيين قيادة الفرقة من ضمنهم، في حين يكون الباقون أعضاء متممين لمؤتمر الشعبة.

أما الفقرة الثالثة من المادة الأولى أناطت مهمة تعيين أمناء الفروع والشعب بالقيادة القطرية، التي تختارهم من بين أعضاء المؤتمرات الحزبية "وفق شروط تحددها القيادة القطرية".

 وتطرقت المادة الثانية لنسب التمثيل، موضحة أن الفرقة الواحدة تنتخب أعضاء مؤتمرها بمعدل عضو واحد عن كل 10 أعضاء عاملين، على ألا يقل عدد المنتخبين عن 11 ولا يزيد عن 15 عضوا.

في حين ينتخب مؤتمر الشعبة ضعف العدد لقيادة الشعبة، إضافة إلى عدد من الأعضاء كممثلين لمؤتمر الفرع، وبمعدل عضو لكل 75 عضوا عاملا، كما ينتخب مؤتمر الفرع ضعف العدد لقيادة الفرع.
وأوردت المادة الثالثة من القرار شروط انتخاب القيادات الحزبية والمتممين، ومن أبرزها أن لا يكون قد مضى على المرشح في المهمة القيادية الواحدة 3 دورات متتالية، فيما عرضت المادة الخامسة شروط القدم الحزبي، والتي تنص على أن يكون العضو قد أمضى 5 سنوات في العضوية العاملة ليحق له الترشح إلى قيادة الفرقة، و7 سنوات للمرشح إلى قيادة الشعبة، و10 سنوات للمرشح إلى قيادة الفرع، ويتم تخفيض القدم الحزبي المطلوب إلى سنتين بالنسبة لطلاب الفروع في الجامعات، الذين يترشحون لقيادات الفرق، و3 و4 سنوات بالنسبة للطلاب المترشحين لقيادات الشعب والفرق، على التوالي.

ويأتي قرار القيادة القطرية بحل قيادات الفروع والشعب، وإجراء انتخابات حزبية، كمؤشر على قرب انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر، الذي ألمح الرئيس بشار الأسد إلى إمكانية انعقاده قبل نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، كما صرح بذلك لصحفيين سوريين رافقوه في جولته إلى أمريكا اللاتينية خلال حزيران الفائت.