تحليل وآراء
عندما شنت الحرب الكونية العدوانية على سورية وضع المعتدي شعاراً لها من أجل تحقيق هدفها الإستراتيجي الكبير المتمثل
جسّد الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سورية أحد أكثر القرارات إرباكا للفهم خلال الآونة الأخيرة من الحرب.. اللافت،
إذا كانت الولايات المتحدة قد بدأت في عهد دونالد ترامب بالميل في الأسابيع الماضية إلى انتهاج سياسة وصفها القادة الإسرائيليون
في بداية العام نحلم ونخطط ونطمح بالكثير من الأمور السعيدة ونأمل أن يحمل لنا العام الجديد بين طياته الكثير من الخير والسرور
\"المواطن هو البوصلة والمؤشّر الدقيق الذي يعكس نتائج الأداء الحكومي في سورية وعلى كافة المستويات، وأن تفاعل المواطن
تستعرض معظم الوزارات والمديريات ما قامت به في آخر كل عام وتتعامل مع الأرقام والإحصائيات على أنها إنجازات!
سبع سنوات من الحرب على سوريا. لم يترك بعض العرب وسيلة إلا واستخدموها، لضرب بنية الدولة. سعوا بشتى السبل
بينما تستمر التحليلات في العالم العربي حول أبعاد الانسحاب الأميركي من سورية، وحول إذا ما كان الانسحاب يستبطن خطةً
مبروك لمن تفوق ولكل من شارك في التفوق فنياً كان أو إدارياً أو إعلامياً في العام 2018، وشكراً لجمهور شارك
في السنوات الأخيرة، وبعد تكشف الحقائق عمّن يقف خلف ما سمي كذباً ونفاقا،ً بـ \"الربيع العربي والثورات العربية\"، اتضحت الرؤية وتبين أن القضية لم تكن ثورات وإنما هي عملية مبرمجة ومخطط لها من قبل أعداء الأمة لتدمير ما تم بناؤه
الرئيس الأميركي دونالد ترامب ھو “رئيس المفاجآت”، يفاجئ الجميع من حيث لا يتوقعون وفي توقيت لا يحتسبونه. في
تتوالى عروض دولية وإقليمية تطلب من الدولة السورية الموافقة على شريط بطول حدودها مع تركيا عمقه 40 كيلومتراً
مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن سحب بلاده قواتها من شمال شرق سورية، يكون الهجوم الاستراتيجي، الذي
كالأميرة النائمة وبعد قبلة \"الأمير\", بدأت تصحو وتفتح أعينها على واقع وجودها في غير مكانها وبغير هويتها, وحالها لا يختلف
هل انتهى "داعش" فعلا شرق الفرات؟