تحليل وآراء
حدث بارز تصدر المشهد السياسي والدبلوماسي في سورية الأسبوع المنصرم، تمثل بالإعلان عن إعادة فتح أبواب سفارة
غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي من قرار الرئيس دونالد ترامب. الانسحاب من شرق الفرات. هي المرّة الأولى التي يشعر فيها
لم يفسد فرحة السوريين بقرار الانسحاب الأميركي، أو دخول قوات الجيش العربي السوري إلى منبج إلا إعلان مشيخات النفط
لم نكن نعِ في صغرنا معنى النهاية والبداية، كانت الأمور تسير بسلاسة وبتدبير عظيم. لم نكن نعِ قلق الكبار حولنا حول نهاياتنا
طبيعية من المفترض أن تحصل في نهاية كلّ عامٍ لنفتتح العام الجديد بمراجعةٍ للذات بدءاً من الشخص وصولاً للمؤسسات لتفادي
عندما تشير عقارب الساعة إلى السادسة من مساء يوم السادس من الشهر القادم فإن كل الأنظار والقلوب ستتجه نحو مدينة الشارقة
تجدُّد العدوانِ على سورية، يفتح الباب مجدداً لإعادة حسابات تتعلق بمحاولات لإقحام المنطقة بمواجهة قد ترتقي إلى
لم يكن رفع العلم الإماراتي أمس، فوق السفارة في دمشق حدثاً عادياً أو عابراً بعد ثماني سنوات من العدوان الكوني على
إن إطلاق يد أردوغان في سوريا والقول “سوريا كلها لك”، يعني أن ترامب تخلّى بشكلٍ كلّي عن الكرد الذين استخدمتهم
ما حدود التغير في موازين القوى وقواعد الاشتباك؟ هذا سؤال أول. وعلى أي وجه سوف تستقر حقائق الصراع؟ هذا سؤال
قرر الأميركيون قبل أسبوع ممارسة عادةٍ أثيرةً على قلوبهم، وهي عادة التخلي عن الحلفاء والانسحاب دون سابق إنذار، وقع
هناك الكثير من المراقبين السطحيين الذين “فوجئوا” بالتحركات الاحتجاجية الشعبية الأخيرة في أوروبا، التي ـ حتى الآن ـ
بينما تشتد حدة الانتقادات الموجهة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على المستويين الداخلي ومثيله الخارجي وبخاصة حلفاؤه
يعلن الرئيس التركي رجب أردوغان بثقة مطلقة أن قوات بلاده تتهيّأ لغزو شرق الفرات السوري فور رحيل الأميركيين عنه
إلى أين تتجه الأمور في فرنسا بعد احتجاجات السترات الصفراء؟